استعجلتُ الرحيل
وتركتُ روحي بينَ يديك والجسد
الهزيل
آثرتُ الذهابَ ومازالت خطواتي
تناديك
يدٌ على قلبي والأخرى تلوحُ
إليك
طريقي وعرٌ ومصباحي ظلَّ
بعينيك
أضعتُ الخُطى الى سبيلك دلني
كيف الوصولُ إليك
ليلي طويلٌ
سفري طويلٌ
وزادي قليل
رُحماك ربي بمن سارَ بعتمِ الليلِ
يتحسّسُ السبيل
روحُهُ تتوارى تستنجدُ جسدَهُ
النّحيل
يأتي الليلُ يلملمُ بطرفهِ همومي
تخرُّ نجومهُ تصفعُ أحلامي
تعثّرني الحجارة
تدوي بأرجائي نغماتُ
الصّليل
لكلّ ليلٍ كبوة
مايُسمع للخيلِ
صهيل
كل الليالي للعشاقِ أنسٌ
وليلي شاحبٌ
ضحيل
أتوارى عن الأنظارِ بخيالي
واستعجلُ المغيب
نارُ الفؤادِ لا يطفئها سوى
اللقاء والعناق
حنيني سيلٌ وزبدُ المسافاتِ
طويل
أضعتُ في صخبِ الترحالِ
بَوصلتي
وكلّ اللافتاتِ إليك تستجدي
السبيل
شوقٌ بالحنايا كما جمرُ النّمرودِ
والفتيل
أعانني اللهُ على الفقدِ بالصبرِ
الجميل
شوقي وحنيني خلفك يسير
وخطواتك تسابقني تستعجلُ
الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق