أسيرُ الأهدابِ خلفَ قضبانِ الزمن
أمجّدُ سجّاني
في زنزانتِ الوقتِ مضجعي
في لهيبِ الشّوقِ
عنواني
تعالَ واحلُلْ عقداً فتَلها الحنينُ
أيّها الجاني
*********
ما أجملَ السّجونَ إنْ كانت بكَ لا جارٌ ولا
صديق
لا التصاويرَ تصفُ والشّعرُ قدْ أعياهِ تلعثمُ
النّطيق
أغمضُ عينايَ وأسرحُ في باحاتِ الأحلامِ
حرٌّ طليق
تقفُ الرّوحُ حاجزاً، العقلُ مقتنعٌ والرّوحُ
لا تطيق
بعيدٌ أنتَ والمحيطُ كبيرٌ، إنْ ركبتُ الموجَ
كنتُ الغريق
**********
أحسدُ من أشواقي كلّ العطورِ كلّ
الكؤوسِ
كلّ الخواتمِ في أصابعك
سجينُ الأهدابِ متى النّطقُ بحكمي
أعياني البعدُ ألّا أتبعك
في زنزانتِ الظلامِ أحسدُ الشّمس كلّما
أشرقَتْ على مخدعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق