تقبلُ عليّ كطاووسٍ متبخترةً
زاهيةَ الفصولِ بالأريجِ معطرة
لخلخالها ألحانُ العنادلِ طرباً
تقتصدُ تتراقصُ بالمشيةِ مغندرة
صاحبةَ السموِّ أميرةَ القصور
جلنارة البساتين رشيقةً مخنصرة
فلكُ الإصباحِ ضياءً و جمالاً
مابانت بحضرتكِ شمسٌ مشرقة
مقتبلُ العمرِ حسنُها صباً وتألقاً
خضراءُ الخصبِ زاكيةً مورقة
ترنو العيونُ ابتهاجاً إن أقبلتْ
وتخضلُّ الرّوحُ تزهو مستبشرة
يهيمُ القلبُ مشدوهاً حائراً
ولها الجوارحُ تبقى مستنفرة
رشيقةَ البانِ منزهةً من كلِّ
عيبٍ بالحسنِ كأنّها آيةٌ مصوّرة
كاملةُ الأوصافِ حسناً تسلبُ
ذا اللبَّ لبّه بلحظِ نظرةٍ عابرة
إنْ غازلتُها أدبرَتْ عنّي حياءً
تزهرُ الوجنتينِ بزهوةِ الحمرة
تَتبعثرُ الكلماتُ على ثغري إنِ
التقينا وأكتفي ببسمةٍ مختصرة
لن تأتيَ النّساءُ بمثلها كمالاً
أرجو العفوَ والغفرانَ والمعذرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق