الاثنين، 31 أغسطس 2020

سريرُ الصَّدى...للشاعر / مصطفى الحاج حسين.

تركضُ النَّافذةُ صوبَ أجنحتي
يتأوَّهُ زجاجُ الانتظارِ
وتُرفرفُ ضحكةَ الهواجسِ
حينَ السّماءُ تتسلَّقُ نبضي
إنِّي أصطحبُ الموجَ
إلى قاعِ دفاتري
أرافقُ ثمارَ الوجدِ
وأنا أندسُّ
تحتَ لحافِ القٌبلةِ
لأشتلَ على صدرِ الكلماتِ
برقَ الحنينِ
وأذوبَ في رعشةِ
النَّجوى
أتحسَّسُ أطرافَ اللانهايَةِ
وأنا أحتضنُ أنفاسَ التلاشي
وأعضُّ نواجذَ اللهيبِ
على سريرِ الصَّدى
والشَّهيقِ *

و التقَيْنا....للشاعر/ علد الله الدغوغي

اتذكرين يا حبيبتي حين التقينا
وسرنا في طريق ..
همساتك في الروح كانت
عزفا ولحنا
كالبلبل لشادي السعيد
بالحب تغنى
ولازالت كفك ملامسها
في كفي مسكا وعنبرا
وحرير
وعطرك في الروح شذا
ماله نظير.
فأين المسير ؟
ألم يحن بعد ان تصدقيني
قولي احبك...
ام تعجز شفتاك
ان تفوح عبير؟
الست بذاك الفجر لاح سناه
بين الربى والساقية
والغدير .
هكذا لا أعرف أين المسير.
هو الحب لا تسألينني ..
فالذي بيني وبينك عهد
ومصير
مذ كنا في الدنى نلهو
ونقطف معا ياسمينة وفلة
وكل سؤالي :قولي احبك.
ام تعجز شفتاك ان تفوح عبير ؟

أحلام الهوى....للشاعرة / جمانة العيتاني.

جلست مع احلام هواي
بغيرة
أذرف الدمع من حدقتي
مريرة

أشتاق لهواك ودنياك
المنيرة
يا من جعلتني بهواك
أسيرة
والدنيا أصبحت بنظري
غريرة
ما عاد عمري إلا مجرّد
بصيرة
أفكّر بدنيا تضمني في
مسيرة
يقودها الزمان بمكان
لأسطورة
تروي الأحلام كأنها
مستقرة
في عالم النسيان
بالزهر وعبيره
يضاء القمر والنجوم
مستطيرة
الجنان واللسان بألوان
مستديرة
تطوف بين الخلان تائهة
سكرى
ويتوه الجواب بين الخيال
والصحوة
فهل يا ترى سكري بك
ولك النجوى
ما عدت أمامك سوى
بهواك أسيرة

وَيْلِي...للشاعر / بوح قلم.

من امرأة باهرة استولت على قلبي
من حب يكاد يقتلني
فاض به إناء وجدنا من الشغف
تغمرني بانفاسها فيغيب نفسي
قالت احبك فألهبت مدامعي ومهجي
أيا حب توطن بدواخلي
تكحل السهاد بحبك من السهر
عيناك سحر عجز في وصفه قلمي
الروح صافية نقية فهنيئا لي بك حبيبتي
لا تيأسي ومن رحمة الله لا تقنطي
قريبا بإذنه ساجعلك اميرة لقصري

للحزن في قلبي مكان ....للشاعر/ محمد عطية محمد.

ألبوم صور
وذكريات
أحلام قديمة
وماضي فات
لسه العيون
فكراني
لحظة ما أتولت
طفل صغير
ببكي ويضحك
وأنفطمت
وأهرب بخوفي
في حضن أمي
وأرمي حمولي
في حجرها
هي الوحيدة
شايله همي
وحاسه بيه
بقلبها
والكل كان ألبوم صور
وحكاوي فاتت ذكريات
وماضي فات
أحلام خدتني
في السنين
أشواق رامتني
للحنين
وعيون خانتني
في حبها
وليالي ضاعت
ودها
والكل كان ألبوم صور
وحكاوي فاتت ذكريات
وماضي فات
هنا كنت لسه
في مدرسة
وهنا كنت عايش
في الأسي
هنا كنت ويا
أصحاب خانوني
هنا كنت ويا
أحباب باعوني
هنا ضحكت
وأنبسط
هنا غلط
في الف خط
هنا الألم
هنا الجراح
هنا الي كان
هنا الي راح
والكل كان ألبوم صور
وحكاوي فاتت ذكريات
وماضي فات
كلمات الصدق
فارس الليل الحزين

الطريق الى المستقبل....بقلم الأستاذ / جرجس لفلوف.

كانت المرحلة الأخيرة من الطريق إلى المستقبل طويلة وقاسية فيها من الجدية بقدر ما فيها من العبثية.كانت تراودني الاماتي والاحلام والتحديات.
كنت أسافر مع أحلامي فأرى أمامي حقولا خضراء مزهرة حينا وحينا ارى صحراء مجدبة يجرح شوكها كفي ولا اجد ما يوقف النزيف ويدمي رملها قدمي وانا مجبر على متابعة المسير وحيدا دون معين. كنت العب واتفاعل مع الحياة وامارس أنشطة رياضية واجتماعية مع الرفاق في قريتي والقرى المجاورة ومع هذا كنت أرى نفسي أسير مع حلمي داخل كهف مظلم لا أرى فيه سوى بصيص نور يطل من بعيد يتطلب الوصول إليه جهودا قاسية لا اعرف إن كنت ساصل إليه ام لا
كنت دائما اتبادل الأفكار مع الرفاق ونناقش أمور المستقبل ونتقاسم الهموم والأفراح ونسرح في خيالنا ونضحك أو نبكي لا فرق بين الضحك والبكاء
كم كان مسار الرحلة طويلا وقاسيا رغم جماله ومتعته ووعورته ملأ قلوبنا بالأمل والحب والخوف وعقولنا بالعلم والمعرفة وكم احن إلى تلك الأيام البعيدة وذكراها وكلما نظرت الى الوراء اراها كدمية جميلة في حضن طفل يلاعبها وهو يضحك فرحا بلعبته
نلت الشهادة الثانوية وانا بعمر الثالثة العشرين وتخرجت من مدرسة الكتب إلى مدرسة الحياة. و دعت المعلمين وذهبت إلى معلمين جدد على رأسهم العقل والإرادة وحسن الاختيار والتصميم على النجاح .تسلقت قطار المستقبل وجلست على مقعد طالما حلمت الجلوس عليه وطالما هيأت نفسي للعمل في فضائه من أجل بناء مستقبل وحياة أفضل وأكثر راحة
نظرت إلى الحياة فرأيتها عروسا ساحرة جميلة تأخذك في حضنها تدفئك إن عرفت كيف تلاعبها وتمتص لبن ضرعها وترتشف الترياق من ثغرها وتصغي وتفهم كلماتها وتعابير ها. أما إذا ضللت الطريق فلا بد أن تغوص في ثلوجها وتجمد عقلك وتعمي عينيك وتغرق في مستنقع الخسارة والفشل
أسندت راسي على صدر هذه العروس الساحرة وتركتها تعزف الحانها ووقفت أمام باب مدرسة الحياة كسنديانة خضراء تستعد لاستقبال ضيوفها من الطيور لبناء اعشاشها ومن الناس لتستظل بظلها وهي تستعد لطرح أزهارها وثمارها
هي الحياة حلم تسافرمعه وأمنيةتريد تحقيقها وعمل جاد وارادة وتصميم على النجاخ

أنا إنسان....للشاعر / علاء قدّور.

أنا إنسان أتعبه السّير ، وعلى ظهره الحجر.
عطشٌ وقربة الماء في جعبتي، كلّما تناولتها
كانت
يابسة كجيف الشجر.

وحكمناه...للشاعر / محجوب زجّال.

ياك وقبل في عهد لقدام
داك لوبا بالجمع حكمناه
بسثغفار ياك كان بينا كلام
وصبرنا ف لعماق اخزناه
بسماء جانا داك العاقد
بينا وجهو في مرايا
خليناه وحدو في مجاري
وصبح مروي في كل حكاية
طوقناه رجال نسا دراري
كوفيد و طاعون الجارح
انرجعوا للواحد ربي
ذكر الله ف لسانا واضح
ينصفنا منو الشافي مايخبي
ياك طاعتنا وتكون صافية
ينصرنا العالي بالقرءان
يطفي علينا جمار العافية
يرتاح بفضلو كل انسان

أزيلوا رائحة الدّم عن قريتي الهادئة....بقلم الأستاذ / حمودة سعيد محمود ( المطيري).

كانت قطرات الدم المتناثرة هنا وهناك تزكم أنوف جميع الموجودين ‘ أشباح الحزن سيطرت على المكان حينما تم فتح الباب المتهالك عنوة ووجدت الفتاتان الشقيقتان مذبوحتين في منزلهما المتواضع ‘ أصيبت الأم بمرضها العضال ‘ رحلة معاناتها مع المرض اللعين لم تدم كثيرا وفاضت روحها إلى بارئها ‘ لم يجد الأب بدا من الزواج ثم السفر بزوجته للبحث عن لقمة العيش تاركا القدر يلعب لعبته مع الفتاتين البريئتين ‘ المنظر كان مهيبا ‘ حرمة الموت وقداسته لم تخرس ألسنة الغوغاء من الخوض في أعراضهن ‘ فالأنبياء أنفسهم لم يسلموا من هذا الداء اللعين ‘ التقرير المبدئي للطبيب الشرعي جاء على غير المتوقع ‘ لكنه ألجم ألسنة المغرضين بل وأراح الكثيرين ‘ عذرية الفتاتين وبراءتهما هو الخط الوحيد المقروء لدى الكثير من الصحف ‘ علامات الحيرة لا زالت ترتسم على وجه ضباط المباحث ومدير الأمن ‘ متى وكيف ولماذا ‘ كانت على طاولة المناقشة لساعات طويلة ‘ إصرار ذوى الضمائر الحية على ضبط الجناة والقصاص لهما لم يكن بالأمر المستحيل فرائحة دمائهما الطاهرة التي أريقت غدرا وخيانة ستؤرق مضاجعنا جميعا ‘ فلتنم روحكما فى سلام للأبد .

أبجديتي و حرية القلم...للشاعر و الأديب / عبد القادر زرنيخ.

متى سأكون بمنفى السطور
حرا من أبجديتي
سقطت الأقلام عن هوامشي
حرا من نرجسيتي
سقطت الذات عن كتاباتي
حتى غدوت حرا من ذاتي وهوية الأحلام
حرا من مدائني
قد سقطت الأسوار من حدائقي
ومشيت حرا أبحث الأزهار بلوحاتي
حرا من قصائدي
قد أتعبتني القوافي أيها الوطن
حرا من أعاصيري
قد نثرتني الرياح بين الهضاب قصيدة
وبعض القصائد مجد وكبرياء

حرا من ذاتي التي حاصرت قراراتي

حرا من قراراتي التي حاصرتني كورقة أمام السطور
قد سقط القول من شعاراتي
ووجدت وحيدا أبحث عن كل الفصول
لعلي أزمل نفسي بتاريخ كل مافيه نور
حرا من إنسانيتي
قد وجدت الكذب روحا لكل شعار رأيته بحريتي
أنا الحر الذي دمره الربيع
أنا الحر الذي قتلته الفصول
أنا الحر الذي ذبحته كلمات الربيع

ألأنني حر لا أعي الكذب أمام منابر المجون

سقط القناع عن الفجار بعباءة الحرية
ورسمت المجد قصيدة ترسمهم كغربان الحقول
حرا من يومي
من أمس من غدي
سقط الوجه البريء من حريتي
ورسمت الفجر بأمل الغد
حرا من سواعدي
لم أكتب للفجار حتى ترضى
فأنا من نثر الربيع من قافيته أمام كذب النسمات
أنا من نثر الخريف من أقلامه أمام كذب القطرات
ووجدت حرا
لا يهمني زيد ولا عمر

أنا الإنسان الكريم بمعانيه إذ المجد يعانقني

حرا من كبريائي
قد لبست الحب بأوراقي
وولدت دفاتري حرة أمام محبرتي
حرا من كل أغصاني
قد سقطت الثمار من أزهارها
ورسمت الحقول بياراتها
أنا الحر من كل دجال أرقته عروبتي
أرقته كلماتي
أرقته دفاتري
حرا من غربتي
قد وجدت الوحدة دواء من الوحوش وبلسم
وجدت أن الوفاء قد مات بطعنة
وبعض الأموات بقواميسنا أحياء
سقط الموت عن الأموات لنراهم أحياء
كم آلمني موت الحرية بقاصر لا يعي بفكره الإنسان
كم آلمني موت الإنسان بجشع جعل إلهه المال
وقبلته التنكيل بكل حرف سيعيد للمجد أوصاله
حرا من كل الأحرار بقصائدي
فأنا من حرية رمادية لا تعيها غربان المحافل

على أريكةِ الضّجر...للشاعرة / طيف عبد الله منصور.


لا تنفخ دخانك بوجه حرفي الصغير
رئتاه ماتزال غره
يعطبها سحاب مللك
يكفيها أيها المتكاسل....
حرقة القنابل المسيلة للدموع......على الوسائد
دع عنك فنجان القهوة....و منفظة باتت مزدحمة بك
هنا حيث الأماكن بلا سقف
و الجذران بلا طوب
حيث الطريق بلا دليل ....ولا منتهى
تنحى جانبا....و اغرس بقايا دخانك بكبد الغيوم.....
لنرى من سينتصر......
حمقك أم البهاء الغزير
يا سيدي .....لم يمطر الدخان فرحا .....لكنه مطر الجفون

مُحتار...للشاعر / محمد لبيب مصيلحي.

ما بين صلة الدم والارحام....
لما تفرقهم الأحلام....
ولما الأخ بينسى اللى منه..
وسط زحمة الأرقام....
بتكتر الفرقة ما بينهم..
والكره قبل خطوتهم..
والسبب شيطان الفكر الطماع..
اللى اصبح قدوتهم..
وفى لحظة عفن...
بيظهر كفن....
بيتلف بيه الكل....
من الفلاح لابن المدن...
يا خى الكبير مش بالمال..
ولا عنوان لشويه عيال..
الكبير فعل وفاعل ومفعول...
كلامه ينفذ بالحال...
محتار والحيره وخدانى..
لابوك وابويا واجدادى..
وعلامهم بلحمة الدم...
مش اللى يهين أخلاقى.
.

شرقي الملامح....للشاعر / علاء قدّور.

لستُ إلا رجلاً شرقياً
يجيدُ الرسمَ بالحروفِ والابجدياتِ
أعشقُ الليلَ والهدوءَ والقلمَ
راقي المشاعرِ عندما أحبُّ
أعلنُ ثورتي عندما أغضبُ
متمردٌ ،قاسٍ عندما أغار
أتجرعُ الصبرَ مراً
أحتسي الآلامَ جمراً
شرقيّ الطباعْ.. حتى النخاعْ
ماكل ما يسمع عندي يُشاع
شرقية صارت عندي الأمسيات
كحل الدجى سمرة القمح والأغنيات
شرقيّ الملامح يأبى الخنوع..
رويداً رويداً أصبح ثقيلاً على نفسي
كيف أرحل من بعضي وكلي؟
كيف أرحل من الذكريات،
من الماضي والحاضر؟
كيف أرحل الى مستقبلي هارباً من أمسي؟
كيف أرحل ويداك مازالت تعانق الجروح؟
مازال القمر مكتملاً بأشهري يأبى النزوح؟
تأبى الذكريات إلا أن تأسرني
أن تسحبني الى اللا رجوع..
تحت سطوة الاشتياق تبقيني
فلا رحمة منها أتت ولا تسامحت،
على من اغرورقت مقلتاه بالدموع
ذاك الشرقيّ صار فقط على الورق
كلماتٍ وتمتماتٍ صار واحترق..
أنا الشرقيُّ ما أبقت مني الأيام شيئا
اضمحلّت خصلات الليل على جنباتي
باتت تتغير الملامح رويدا رويدا
غريبةٌ صارت الحروف مهاجرةً باتت كتاباتي
لست إلا رجلاً شرقياً....
تقطعت أوصاله من المشرق الى المغرب
من دمشق الى روما الى الأندلس
بين الجزيرة والفرات ضاعت سفني
فلا رحلة الألف ميلٍ جمعت شتاتي
ولا استفاقت يوما على النور أمنياتي
شرقيّون بتنا بالاسماء
نعد بيوتنا المتفرقة كما النجوم في السماء
شرقيون مبعثرون كثرت فينا الأسماء
شرقيون ولكن.. صرنا كما الغثاء.

أرض المجهول....للشاعر/حميد محمد.

سأرتحل إلى حيث المجهول
إلى المدينه الفاضله
التى تسكن خلف البحر
رغم ان البحر غول
تتحطم تحت هدير امواجه
الأماني وتزول
وتتبخر الأحلام الساكنة
في عيون اغلب المتأملين
غرقآ قبل الوصول
ايها الوطن
يامن بَخِلت علينا سمائِك بالمطر
وارضك الخصبة بالشجر
ونفائس خيراتك للمحتليّن
واصحاب النفوذ تؤول
وليس لنا منك إلا وثيقة إنتماء
نصول بها ونجول
واماكنُُ في بلدان الغربة تجمعنا
بلا نشيدٍ ولا علمٍ يذكرنا بك
وبالجذور والأصول
سلام عليك
فالغربة ياوطن ستطول:-

تنهيدة مشتاق....للشاعر / محمود العنزي.

كيف أخذني حبك
تملكني من بعضي
من كلي حتى الوريد
كشهقة عاشق
وتنهيدة مشتاق
هذياني من دونك
بالليالي الطوال
يزورني طيفك نرحل
بعيداً حيث الحقول المخضرة
والسنابل وحدائق من فل ونرجس
وعطر ورد رمان الباراري
وإقرأ في عينيك
همس يدغدغ حنايا قلبي
يلهب الأنات جمرات
ولمسة من يديك
تهدهد روحي
أغدو بسكون الوجد
أثمل من لحظتي
بلهفة أول عاشق
إلى الأرض جاء

السبت، 29 أغسطس 2020

سوق الزهايمر....للشاعر/مصطفى الحاج حسين.

قضمَ العشبُ ذاكرتي
وأنا أتمدّدُ على رملِ الصَّمتِ
أتطلَّعُ إلى وحدتي بسكينةٍ
وأمسِّدُ على جدائلِ دمعتي
مَنْ يأخذُ عنّي مسافاتِ العتمةِ ؟!
مَنْ يعطيني خطاهُ لأهربَ؟!
وأتركَ جسدي يتمسَّكُ بحنينهِ
أنا لا أبصرُ الهواءَ لأسلّمَهُ رئتيَّ
ولا أشتمُّ رائحةَ الوقتِ
لأحتضنَ صهيلَهُ
أركضُ في خواءِ أمواجي
وتعدو الغصّةُ في كلامي
ونحوي تثبُ المواجعُ
وعليَّ تنقضُّ الدّروبُ
فأتوزَّعُ على مفارقِ الصَّليلِ
أيّتها البلادُ
مَنْ سوَّركِ بالجحيمِ
ليباعَ تاجُكِ
في سوقِ الزَّمهرير ؟!.

كلماتي للبحر مع اشتياقي......للشاعر / محمد مدحت عبد الرؤوف.

جئتك يا بحـر كى تسمع آذانى أحلى الهمسات ...
و لتتأمل عينى صفاء هواك فى اجمل أمسيات ...
و تتشبع روحى بعطر الطيب و زهــر الحيــاة ...
فما أسعدنى فى رحابك حين أسترجع الذكريات ...
جئتـك يا بحـر أناجيـك و أعـود معـك للبدايــات ...
حين داربيننا حوارفأغرقتنـى بالعشق الضحكات ...
و اليوم أحضرت معى لؤلؤتى لتنير لى الظلمـات ...
حتـى لا أحـرم رؤيـاك فى ليــل تكسـوه الغيمـات ...
و ما علمت منك الكـــذب و الريـاء و الإفتراءات ...
فى قلبك الــدر يشــع الضياء من طيب العطايـات ...
يا لها من ذكـرى عشقتهـا فيـك بحنيــن السنــوات
.

قال لي....للشاعرة / وفاء غريب.

قال ليِّ
لا زلت مع الأمس
لا زال الشوق في جذوةٍ
يحرق فؤادي
الدمع كالسيل أذاب روحي
كالمرتد ينصب الذكري
في صورٍ
تُدون البسمة المرتحلة
من الأمس
إلي اليوم الذي قبله
الأيام متيبسة تتراجع
ويتظاهر النبض
في ثورةٍ تحرق اليوم والغد
عاشق مهراق
لا يعي الأمل المنصرم
يَخِزُ نتوءات صدري
يرقد في بركةٍ راقدة
يُومِض القمر
في ليلٍ يغتال البراءة
وانا بريئة من اهل العشق
كْذَبَ إِذ قال أحبك
أَغْمِض عينيَّ حيث الصمت
وعطر مازال بقاياه
على جسد خارت قوته
تذروه الرياح كأوراق الشجر
قد دب فيها الإصفرار
في خريفٍ صام عن الحياة
السحاب ينجلي دب فيه المطر
من علٍ إلى قاع بئرٍ هوى فؤادي
هل تعود بيَّ الأيام لأول عهدي؟
خذ بيدي غير قدري
أغمرني بشوقٍ يرتجي شفق
يتلمس الأحلام
أنت بالروح معيِّ
والشغف كالسراب
يتوارى
عندما تميل الشمس
في غروبٍ فل منه النهار
تراخت الرغبة
احكمت على الأيام الوثاق
يرتد لحظ العين
تبدل وهج الملامح في المرآة
لن أكرّرَ الرحلةَ
في وحشةِ ذاك الطريق

جرح الخائن....للشاعر / عبد الله البغدادي.

كُلُّ جُرْحٍ معَ الزَّمَانِ سَيبْرَا
إلّا جُرح لخائِنٍ يبقى جَمْرَا
قَدْ مُنِينَا بِقَادةٍ ليسوا إلّا
خائن ، أو مُشَيْطَن زادَ شَرَّا
أو عَميل مُطَبّع في الخفاءِ
أَو عَيّي أضاعَ بالصمتِ نَصْرَا
غيّبونا بزيفهم فاستجبنا
كيفَ هُنَّا ؟ ، وكيف ضيّعنا عُمْرَا
فاستفيقوا ؛ كَفَى سُباتٍ وغفلة
قَدِّموا النفسَ فِديةً تُنْشِي فَجْرَا
كم بذلتُ الدّموعَ من أجلِ قُدسي
وافتديها بكلِ شيءٍ لِتَبْرَا
لايضرّ الرجَالَ مَنْ قَدْ يُطَبْع
في غمارِ الوغى يموتونَ حَصْرَا

العشق الحلال....للشاعر / وعد العاني

عندما يبتهل العشاق
يسود الكون صمت رهيب
ويكون الليل سترهم الوحيد
يهربون اليه باوجاعهم
تسرقهم النجوم
تارتا تختباء خلف الغيوم
واخرى تعصرهم هموم
ويتعالى تكبيرهم
رغم الموت الاسود
المرسوم في الطرقات
يعزفون لحن الخلود
المولود من وجع التيه
يتباطا النهار بالظهور
تبعثرهم غربان الشر
بين القبور
لكنهم يكابرون ويولدون
من جديد
براعم امل
يكبرون ويتعالى صوتهم
غربان الشر تغشى تكبيرهم
تغتاض
تنعق بالشر
وعشاق الارض لشمسهم يصلون
يحكون من خيوطها ستار الوطن
المطعون بخنجر الحقد المسموم
يكحلون عيون حبيبتهم برماد الشهيد
وتبصر النور
ويعود الليل من بين ابتهالتهم سكون
والنجم يزداد بريق يحرق كل الغيوم
وتملاء الافق حمامات بيض
تحمل غصن الزيتون
من زيتونة مقدسيه
لا شرقيه ولا غربيه

القاضي...للشاعر / علاء قدّور.

ذهبَ الى القاضي مسرعاً يناشدُهُ الانصافْ.
قالَ: ياقاضيَ الأمرِ أنّك بالحقِّ لا تخشى ولا تخافْ
أنصفني واجمع شتات أمري.
القاضي: ما الأمرُ؟ما الخطبُ الجللُ؟
قلْ لي حكاياكَ ولكَ الأمانُ والانصات.
قال: هيَ مَنْ سرقَتْ منّي الفؤادَ والصميمَ
كنتُ بالعقلِ فطِنا داهياً لبيبَ.
بينَ ليلةٍ وضُحاها سلبَتْ ذا اللبِّ لبّهُ
أَنصِف واعدِل و اعطِ كلّ ذي حقٍّ حقَّهُ
سألها القاضي : ماقولُكِ بمَنْ عشِقَك وسلبتِه كلّه، قلبهُ وعقله.
قالت: أنا بريئةٌ صدّقوني، لم أغازلهُ إلا في عيوني
وممّا اتّهمني بريئة، وكلماتُه بحقّي جريئة.
أُعجب القاضي وأرادَ الخلاص، وله ولها أرادَ القصاص.
لكِنْ كيف يحكمُ على مَن تُيّمَ بالعشقِ أنّه مجرمُ؟! ومتى كانَ الحبّ جريمةً لا تغفرُ؟
قال القاضي ممازحاً إياها:
لكنْ سيّدتي كلّ الأوصافِ عليكِ منطبقة، فعدّي من صفاتِ الحسنِ ما بكِ واكتبْ ياكاتبَ العدلِ في الورقة:
( جميلةٌ-رشيقةٌ-جذابةٌ-حلوةٌ-وأمورة)
فمنَ الحياءِ تلعثمَتْ وقالتْ باستحياءٍ:
لكنْ حضرَةَ القاضي ، تاللهِ لم أقصدْ أنْ أُصيبَهُ بالجنون.
قتَلتُه بلا قصدٍ بنظرةٍ من هذه العيون.
فرِحَ القاضي بحكمِه وله استَكان،وصاحَ فرِحاً : هلمّا لنعقِدَ القِران.

يا غفار....للشاعر / وائل مسلم.

يارب يا علام الغيوب
يارب يا مثبت القلوب
قلبي في حب الرسول صلي الله علية وسلم دايب دوب
ونفسي احج وازورمدينة النبي المحبوب
الله اكبر الله اكبر في العيد تكبير وتهليل
لبيك اللهم لبيك في حج بيت الله تشفي القلب العليل
وحج بيت الله فرض غالي ولو فية مشقة يحلي لي
يارب بيت الله دايما في بالي والزيارة يارب نوله لي
يارب انا كلي عيوب استر يارب حالي
يارب نويت الحج وعن الذنوب يارب اغفرها لي
وعن المعاصي نويت اتوب
وافرح لما ابات مغلوب
وازعل لما اكون غالب
يارب انا مسلم وفي بيت الله الحرام مع ضيوف الرحمن انا طالب عفوك ورضاك
يارب راح اسعي واطوف والدمع في العين غالب
وابوس اطهر ارض واتعلق باستار الكعبة واحضن كل قالب
يارب تركت الاهل والاحباب احفظهم يارب وانا غايب
يارب دي فريضة اقبلها مني ونقني وطهر قلوبنا زي بياض الثوب
يارب دائما الحج والعمرة تكون عودة يارب انت عالم بالمكتوب
يارب جيت احج واطوف وادي المناسك واشوف الكعبة الشريفة واملي منها عيني
يارب الدمع بيفيض والذكر علي لساني
وفي كل خطوة مشيها النبي علية الصلاة والسلام ابوس التراب
واقرئ الفاتحة في كل درب من الدروب مشئ فيها المحبوب
واصلي في الروضة الشريفة واشم ريحة الطيب
يارب احنا بني الانسان كلناعيوب طهرنا من المعاصي ومن مية زمزم نشرب ونتوب
يارب من الخطايا طهرنا ونقنا من الذنوب يارب نجنا من النارواحشرنا مع الحبيب
يارب جئتك طالب العفو والسماح طهرني وصفي القلوب واحفظنا من المحن والكروب

الجمعة، 28 أغسطس 2020

أوّل الأسماء....للشاعر / مصطفى الحاج حسين.

وتصرخُ تجاعيدُ روحي النّاحبةِ
في وجهِ الدّروبِ الهاربةِ
أطلّي على بكاءِ خطايَ النّاحلةِ
وسافري في لهاثِ دمي
اسكني فضاءَ اشتياقي المتّقدِ
ونامي على بساطِ التّشرّدِ
يتعكّزُ الموتُ على أسوارِ نبضي
تنمو الجِراحُ في حقولِ لغتي
يشهقُ السّؤالُ في آهتي الجَرداءِ
يا حلب تركتُ عندَ أعتابِ أمواجِكِ
نشيدَ أجنحتي العاثرةِ
وقيثارةَ الرؤى النّاهدةِ
ضمّيني إلى أعشابِ همسِكِ
حجراً يتعبَّدُ ظلالَ اسمِكِ
من ترابِكِ يتوضّأُ الضّوءُ
والسّماءُ تغفو على جنانِ صدرِكِ
لتركعَ النّجومُ في محرابِ عطرِكِ
أنتِ مَن تباهى بها اللهُ
وقالَ لملائكتِهِ عنكِ
هذهِ معجزتي
وهذه درّةُ آياتي
فاسجدوا
أوّلُ الأسماءِ قالَها آدمُ :
حلب ..
أوّلُ أبوابِ الجَنّةِ
بوابةُ حلب
وأوّلُ الشّعراءِ تغنّى
بعشقِهِ لكِ يا حلب
يا وجهَ الأرضِ أنتِ
ظلُّكِ ماءُ اليابسةِ
أعيديني إليكِ متعبّداً يا حلب
خذي خلايا عمري وقوداً لنورِكِ
أعيديني ليتفتّحَ وردُ قصيدتي
وتبزغَ من أنداءِ ضحكتي
أسرابُ النّدى
وعلى أسطحةِ البهاءِ
ترسمُ أصابعي
قوافلَ الخلودِ الأشمِّ
أعيديني يا حلب
ليبدأَ فيكِ موتي
سامقاً كأمجادِ قلعتِكِ
الرّافلةِ بالمَدى المسحورِ *
.

شكرا للسادة الشعراء.....للشاعر / الخال العصمت.

بيلومُونا ليلْ ونهاَر
فاكرِّين وصلناَااااا وبقيناَ كباَر
وإحناَ ماحصلناشْ بتُوع الزَار
ولاَ الحااويْ إلليْ بيلعبْ بالناَر
وفاكرِّين بيووتناَّ عمار
وعلى شطووطْ الأنهار
داَ احناَ حيالهْ
بتُووع أشعار
بيلومُونا ليلْ ونهار
*
داَ عشاَّن حالهْ
يطُول التفكِير
ونعصُر دماغناَّ
ونربطهْ بالف منديلْ وبشكِير
والشِعر مره ْييجيْ
ومرهْ يطِّير
وحِلنيْ
علَى ماَ نبيضْ ونشكِل
ونعدلْ ونبدلْ ونُنشر ونشِّير
وكلهْ ببلاشْ
لإسعاد الغِير
وكلْ يُوم نفسْ المشوَّار
بيلومُونا ليلْ ونهاَر
*
وعشانْ
نكتبْ بسْ قصيدهْ
حزينهْ أو سعيدهْ
خفيفهْ أو شديدهْ
ألريقْ ينشفْ
ويبقَى زيْ الحديدهْ
والأعصابْ تشِد تبقىَ بليدهْ
والعرُوق
تنشفْ م الدمْ وتبقىَ بيضَه ْ
وكانناَ عندناَ أمراضْ عديدهْ
ويحصلْ لنا دوَّار
زيْ القاعدِين ع النَّار
بيلومُونا ليلْ ونهَّار
*
عمركُم
شوفتُوا شاعر
بمعلقهْ دهبْ مولُود
ولاَ عندهْ فلهْ كلهاَ ورُود
جاهِين ساكن
الأبنُودي ساكِن
الجخ ساااااكِن
والتُونسي مطرُود
خااااااااارجْ الحدُود
ومنهمْ المحبُوس
معَ اللصُووووصْ
(ومافيشْ شاعْر مسنُود)
ودهْ عشانْ بنقُول افكار
وده عشان بنقول أفكاَر
بيلومُونا ليلْ ونهاَر
*
إلشعْر هوهْ مكسبناَّ
لإنهْ بيسْعد أحبابناَ
لإنه بيمجدْ ترااابناَ
ويسليْ غربتناَ وغيابناَّ
معَ إنه
بيتعبْ أعصابناَّ
معَ إنه
بيهلكْ شباااابناَّ
لكنْ مُمكن
يخففْ ميزااااناَ يُوم حسابناَ
وكلمهْ طيبهْ تحُووش عذابناَّ
ودهْ أجملْ إستثماَر
بيلومُونا ليلْ ونهَّار
*
سيبُووناَ نمتعكُم
سيبُونا نسمعكُم
سيبووناَّ ندلعكُم
خلوناَ دااايماً معكُم
خلُونا دايماً بتاعكُم
ما تخلُوناشْ نودعكُم
وموشْ عايزِّين
ومُوش طالبين
غِير بسْ إعجاااابكُم
داَ الجناَّين
ماتبقاااشْ
جناَين إلا بالازهااَّاااار
والاشعَّارمحتاجهْ نهارْ
بيلومُوونا ليلْ ونهار


علموني سادتي....للشاعر / مجدوب جزال.

بسم الله مولاي ف لساني /// هاني نصعد بالحب ونزيد

يكبر شوقي ليه معاني /// نغرف نشرب نعشق ونعيد
علموني ساداتي المخزون /// وانا منكم نعرف ونفيد
ساعدوني نوصل للمكنون /// ولبر ثاني رباني وعيد
قرب الله ساداتي نقرب /// ياحبابي ماني منو بعيد
مولاي خالقني وليه نهرب /// هاني مقرب منكون عنيد
يانفس طوعي للباقي /// ماتركيني في وهم القيد
مولاي الساكن اعماقي /// لعبادة هاني ماشي فريد
ياحبابي لله دلوني /// ماتخلوني ف طريق شريد
بالله عليكم قربوني /// هاني منكم يكمل لي العيد
هادينا خير لكل من بغاه /// ف سطور القرءان ومن يريد
راه سيدي ومولاي ربي الله /// سيدس وحدو العالم لوحيد
راجع لله ماشي للغير /// دقات قلبي ليها ترديد
مانياس زادي راه كثير /// في لساني شهادة داك لمجيد
ف طريق الصوفية غادي /// نصغى فسكون لمديح ثغريد
نعلى الفوق هانا ماعادي /// هذا فضل ربي حلم فريد
صلي ربي على بوالزهرة /// قد مافات سيدي وجاي جديد
مول القبة ديك الخضرة /// وانت العالي والجود لمدي

حدّ وخر الشوك....للشاعرة / جميلة بلطي عطوي.

أجْثُو على وَجَعِي
القُرْفُصَاءُ هِوايَتِي
مُنْذُ صرخْتُ صرْخَتي الأولَى
ألسْتُ سِنْدبادًا
يُغْرِينِي البَحرُ وتسْحرُنِي المَسافةُ
علَى شِراعِ الحُلْمِ أعلِّقُ عَناوين رِحْلَتِي
خارِطتِي حُزْمةٌ مِنَ الأوْقات
لوّنْتُها بزُرْقةِ السّماء
سقيْتُهَا عِطرَ الثّنايا
قدَمِي المَهوُوسةُ بالضَّرْبِ
ألِفَتِ الوَخْزَ
باتتْ تُحْسِنُ مُراوغَةَ الشّوكِ
أوْ تُقْنِعُهُ بالهُدْنة فيتناثرُ بعيدًا
دَرْبِي كلّما حاولتُ تمشيطَ مِساحتِها
بدَتْ مُكشِّرَةً
رَفعتْ في وجْهي شعَار الصّدِّ
علَى صدرِهَا علّقتْ لافتةً
عمّنْ تبْحثُ أيّها الهائِمُ
في فيَافِي المَقالْ
هلْ تَعرِفُ مَنْ أنتَ ؟
أمْ أنّك كَالفلاسِفة جميعًا
كلّما بلغتَ مَحطّةً حَيّرَكَ السّؤالْ
عمّنْ تبحَثُ؟
وهلْ تعِي انزياحَاتِ الوقْت
أتُدْركُ الفواصِلَ بيْن عَقارِبِ السّاعَة
أمَا علمْتَ أنّكَ فِي العُمقِ تتلجْلجُ كالزّئبق
ويهتزُّ خافقِي ... يَهْمسُ
كأْداءُ أنتِ
يا ابتسامةً فِي كلّ مَرةٍ تموتُ عَلى شفةِ الفرحْ
يَا دمْعةً ابيضّتْ لهَا عيْنَا يَعقُوب
وظلَّ الانتظارُ فِي سَراديبِ الغيْبِ
لُعبةً ..لعنةً
أوْ خلاصًا يفتحُ نافذةً
يُشرّعُ أبْوابًا علَى عَالمِ المُحَار
السّنْدِبَادُ لا تُرْهبُه الأمواجُ
كلّمَا طوّحتْ بهِ استدْعَى مِصباحَ علاء الدّينْ
شمّرَ عَنِ اليَمينْ
اِسْتبْسلَ
حَادٍ هُو ، رُبّانٌ وفارسٌ مُحنّكٌ كَعنترة
نِصَالهُ حَدَ وخْزِ الشَّوْكِ
يسْرحُ في العُروقْ
يسْتحثُّ الهمِّةَ الغافيةَ
فِي أذنيْها يُوشْوشُ
شُرُوقٌ ...شُرُوقْ
لَا رَعْدَ هُنَا
لَا برْقَ
لَا عَاصفةَ
والوجعُ تحتَ قدميَّ
ألاعبُهُ كَما البَهلوان
ساعَة ينتصبُ مُتخَايلا
وأخْرَى يرْفعُ العقيرة
يُعلنُ السّقوطَ فِي جِلْسَتِي
فِي القُرْفُصَاء تسْتَدْعي
المَزيدَ مِنَ الرّكضِ
المزيدَ مِن َالنّْصر
حُوتٌ أنا
فِي حُضْنِ اليَمِّ أرْتمِي
هوايتي التّجْديفُ
مِنْ زبدِ البحْرِ أعْجنُ لَمْعةَ المَرايا
عَلَى الرّمالِ أرْسمُ الجنائنَ المُعلّقةَ
أقْطفُ الزّهرَسِلَالًا
فلًّا ، نَرْجسًا ورَيْحانْ
ليَعْلمَ العُمْرُ أنّي والوجعُ في الرّحلةِ سيّانْ
تعالَ..جَالسْني القُرفُصَاء أيّها الزّمَنُ
تعالَ مَعًا نَضْربُ الوَدَعَ
علّنا نفْقهُ الطّلْسمَ
ونُدْرِكها أحْجِيَةَ الكِيَانْ

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....