ربما عبثا ..
اقلب دفاتري
والكلمات بها دروب ،
أو ربما سهوا
انادي ذكرياتي
حين زرعت ياسمينا بالغروب ..
او ربما التناسي
اقرّ للقلب عقلا
يواجه بالمرآة الذنوب ..
هكذا تعلمت و قالت الدنيا
ازهارها جمالا
و الورد يخفي عنها الشحوب ..
دمعاتها إن سالت
قالوا الما
و قالوا سلاما
فجمال الروح
اسدل عنها الغيوب...
ربما لهوا اقلب
بالأدراج صفحاتي
و الحبر شق سبلا
و حدّ حدودا
و رسم جدرانا
و صمّ عن الصحوب
علمتني الشمس
في غروبها
ان الليل انيس القلوب ...
علمتني العواصف
ان الاوراق ان ماتت
ففي سقوطها ولادة للصمود ...
علمتني الاطيار
في سفرها ..
ليس هجرا ... بل سعيا
للسكينة كالجنود ...
و ان شدوها
ليس زهوا ...
و انما فرضا لكسر القيود ...
علمتني الدمعة...
ان الضعف انكارا
والقوة للاقدار تسود
علمتني الابجدية ...
ان قلمي و شخصي
لا يباع و لا يشتر ى
بشوارع الانسانية دؤوب
و انها دفاتري
و كلماتي بالعقل
لا تغبرها القيود
وليس سعيي خنوعا
بل اكليل العزة
بقلبي يذود ...
فهذي يدي ...
خذها راحة ..
فلن تنالها عصبية و جحود ...
او اتركها و غادر
هي للاصالة و للرحمان تقود
قد اكون اهذي
او ربما احلامي
فاقت للتاريخ حدود ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق