لاتهويل ولاتهوين . . فِعْلًا جَدَّ الأَمْرُ خَطِير .
عُذْرًا أَصْحَاب كُلّ قَرَار . . فَكَثِيرًا يَحْتَاج مَسار .
قَوَاعِد مَع مِنَحٌ أَعْذَار . . وَدِرَاسَة تَأَنَّى لِقَرَار .
صَرَخَات تَتَعَالَى مِرَار . . مِنْ ضِيقِ عَثَرَات الدَّار .
وَدَّعْنَا الأمْس بتكدير . . سيول أنستنا التَّحْذِير .
والحوجه مُحْتَاجَةٌ مَعُونَة . . كبسوله وإناءعجين .
نَحْتَاج سَوِيًّا تَأْمِين . . نَرْغَب فِى تَأَنَّى وَتَدْبِير .
ضَحَايَا أَعْصَارٌ مَطِير . . وَالصَّعِق وَقُلُوب تَطِير .
حُزْنًا مَمْزُوجًا بِأَنِين . . وَبَادِرَة دَلَّت وَاضِحَةٌ .
عَلَى حُسْنِ إِيمَانٍ وَ تَنْظِيم . . وأيادى شكر وَتَعْظِيم .
شَارَكَت بَهْمَة وَبِيَقِين . . تتعاون بِحُبّ وَتَصْمِيم .
لِظُرُوف وَمِحْنَة طَارِئَةٌ . . وتحدى ضِدّ التحطيم .
وَمُعَانَى جَمِيلَة ظَاهِرُه . . تَتَطَلَّب عَزَم وَتَصْوِير .
مَشْكُورَةٌ مِنْ كُلِّ ضَمِيرٍ . . أَعْلَن أَشْخَاص تطوعهم
مُسَاعَدَة وَكَفَالَةٌ لِغَيْرِهِم . . وَتَرَكُوا أَرْقَام هواتفهم
مَجّان سَوِيًّا نكفلهم . . وتحلى بِالصَّبْر عَسِيرٌ .
وَلِوَجْه رَبّ عَظِيمٌ . . أَفْضَل إلْهَامٌ وَمَصِير .
فِى صُورَةِ أبهرت الْعَالِم . . شعب متحِدً وَكَرِيم
دُون تَهَاوَن أوميل . . نزعات تَرَصَّد وَقَلِيلٌ
خفافيش وَالْحِلْم ذَلِيلٌ . . وَتَعَالَت صيحات دَلِيلٌ
فِى الْخَارِج وَالْعَمَل نَبِيل . . وَحُقُوق فِى مِيَاه النِّيل
وَبِفَضْل إِنْكارُ الذَّاتِ . . يَشْتَدّ الاذر وَتَمْثِيلٌ
وتحدى راقى وَتَحْلِيل . . وَعَزِيمَة أَبَدًا لاتلين
تَتَخَطَّى أَضْعَاف طاقتنا . . ياكورونا أنهكت الجِيل
وَإِيثَار الْحَبّ يَقْرَبْنَا . . وسطور الشَّوْق وَعَلِيل
هَيْهَات نُوَحِّد وَقَفْتَنَا . . نَتَسَابَق فِى عَمِل جَلِيلٌ
وجسور تَعَاوَن تربطنا . . ونواصل لِيلَّا وَمَسِير
قَرَّرْنَا إلَّا ننهار . . نتفانى ونصون رَعِيل
وَطِوَال الْيَوْم وباليل . . ننهال بِإِخْلَاص سبييل
ونواظب عَلَى الْعَمَلِ عُبَادَة . . لِنَكُون صَفْوَة تَنْوِيرٌ
مِنَّا مَنْ لَزِمَ اسْتِغْفَارٌا . وَدُعَاءٌ رَبّ غِفَار
نَعْبُدُه وَنَسْجُد بِوَقَار . . وَجُزْءًا مِنْ رَبِّ شَكُورٌ
وَلِكُلّ أَخَوَاتِنَا الشُّطَّار . . الصُّورَة تَحْتَاج شُهُور
أَرْصُدُةالْعَالِم تَنْهَار . . وتدنى فِى كُلِّ خِيَارٍ
نَفَقَات الْعَالِمُ قَدْ ضَاعَتْ . . لِمُوَاجَهَة وَبَاء جَبَّار
ولعين فِى كُلِّ الدَّارِ . . وكسيرا لِيلَّا وَنَهَار
أَصْبَح إزْعَاجا يؤرقنا . . وأضنى فِكْراورصين
وَيَزِيد مرارا مكين . . وَدُمُوع تَنْهَال حُنَيْن
يَا كورونا قَدْ مَرَّت سِنِين . . أَحْلَام تَعْصِف ملايين
وجيوب فَرَغَت هالحين . . فِى ظِلّ خَدَّاعٌ وَأَنِين
عُذْرًا أَصْحَاب كُلّ قَرَار . . فَكَثِيرًا يَحْتَاج مَسار .
قَوَاعِد مَع مِنَحٌ أَعْذَار . . وَدِرَاسَة تَأَنَّى لِقَرَار .
صَرَخَات تَتَعَالَى مِرَار . . مِنْ ضِيقِ عَثَرَات الدَّار .
وَدَّعْنَا الأمْس بتكدير . . سيول أنستنا التَّحْذِير .
والحوجه مُحْتَاجَةٌ مَعُونَة . . كبسوله وإناءعجين .
نَحْتَاج سَوِيًّا تَأْمِين . . نَرْغَب فِى تَأَنَّى وَتَدْبِير .
ضَحَايَا أَعْصَارٌ مَطِير . . وَالصَّعِق وَقُلُوب تَطِير .
حُزْنًا مَمْزُوجًا بِأَنِين . . وَبَادِرَة دَلَّت وَاضِحَةٌ .
عَلَى حُسْنِ إِيمَانٍ وَ تَنْظِيم . . وأيادى شكر وَتَعْظِيم .
شَارَكَت بَهْمَة وَبِيَقِين . . تتعاون بِحُبّ وَتَصْمِيم .
لِظُرُوف وَمِحْنَة طَارِئَةٌ . . وتحدى ضِدّ التحطيم .
وَمُعَانَى جَمِيلَة ظَاهِرُه . . تَتَطَلَّب عَزَم وَتَصْوِير .
مَشْكُورَةٌ مِنْ كُلِّ ضَمِيرٍ . . أَعْلَن أَشْخَاص تطوعهم
مُسَاعَدَة وَكَفَالَةٌ لِغَيْرِهِم . . وَتَرَكُوا أَرْقَام هواتفهم
مَجّان سَوِيًّا نكفلهم . . وتحلى بِالصَّبْر عَسِيرٌ .
وَلِوَجْه رَبّ عَظِيمٌ . . أَفْضَل إلْهَامٌ وَمَصِير .
فِى صُورَةِ أبهرت الْعَالِم . . شعب متحِدً وَكَرِيم
دُون تَهَاوَن أوميل . . نزعات تَرَصَّد وَقَلِيلٌ
خفافيش وَالْحِلْم ذَلِيلٌ . . وَتَعَالَت صيحات دَلِيلٌ
فِى الْخَارِج وَالْعَمَل نَبِيل . . وَحُقُوق فِى مِيَاه النِّيل
وَبِفَضْل إِنْكارُ الذَّاتِ . . يَشْتَدّ الاذر وَتَمْثِيلٌ
وتحدى راقى وَتَحْلِيل . . وَعَزِيمَة أَبَدًا لاتلين
تَتَخَطَّى أَضْعَاف طاقتنا . . ياكورونا أنهكت الجِيل
وَإِيثَار الْحَبّ يَقْرَبْنَا . . وسطور الشَّوْق وَعَلِيل
هَيْهَات نُوَحِّد وَقَفْتَنَا . . نَتَسَابَق فِى عَمِل جَلِيلٌ
وجسور تَعَاوَن تربطنا . . ونواصل لِيلَّا وَمَسِير
قَرَّرْنَا إلَّا ننهار . . نتفانى ونصون رَعِيل
وَطِوَال الْيَوْم وباليل . . ننهال بِإِخْلَاص سبييل
ونواظب عَلَى الْعَمَلِ عُبَادَة . . لِنَكُون صَفْوَة تَنْوِيرٌ
مِنَّا مَنْ لَزِمَ اسْتِغْفَارٌا . وَدُعَاءٌ رَبّ غِفَار
نَعْبُدُه وَنَسْجُد بِوَقَار . . وَجُزْءًا مِنْ رَبِّ شَكُورٌ
وَلِكُلّ أَخَوَاتِنَا الشُّطَّار . . الصُّورَة تَحْتَاج شُهُور
أَرْصُدُةالْعَالِم تَنْهَار . . وتدنى فِى كُلِّ خِيَارٍ
نَفَقَات الْعَالِمُ قَدْ ضَاعَتْ . . لِمُوَاجَهَة وَبَاء جَبَّار
ولعين فِى كُلِّ الدَّارِ . . وكسيرا لِيلَّا وَنَهَار
أَصْبَح إزْعَاجا يؤرقنا . . وأضنى فِكْراورصين
وَيَزِيد مرارا مكين . . وَدُمُوع تَنْهَال حُنَيْن
يَا كورونا قَدْ مَرَّت سِنِين . . أَحْلَام تَعْصِف ملايين
وجيوب فَرَغَت هالحين . . فِى ظِلّ خَدَّاعٌ وَأَنِين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق