الثلاثاء، 24 مارس 2020

قريتي..الموطن...بقلم الشاعر/ياسين الدهيري.

و عليك السلام أيها الموطن
وألف تحية للأزهار الناعمه التي تنتظر النحلات
و إلى مياه النهر و النسوة اللواتي يحملن الوقار
تسبح العين حبا فيك....
.... و في الطفولة التي ترعى في السهل
و في وشم العجائز حول صينية الشاي
إني لأشد رحالي إلى صوت المؤذن عند الظهيرة
و أنا في ظل الغياب و غناء الجدة
و عودة الجد من السوق، و رائحة النعنان...
تحية طيبة لحسن ضيافة الهضاب الصغيرة
التي رسمنا فوقها أنصاف أحلامنا..
بلغني الشوق إليك أيتها الرقعة الصغيرة و إلى همساتك
سعيد لأنني خرجت من ترابك طاهرا وصليت فيك
صلاة الطفل المبتهج بحلول رمضان...
و بعودة الأعمام و قهوة ما بعد العصر
ولدنا ملائكة من حناء العيد
التي تضعها الجدات أقراصا في راحة اليد ...
كم ركبت ظهر الرياح و أنا أغلف العالم بأحلامي ...
صغير كنت انا و طفل بلا عالم غير الخيال...
وضيع القلب أهديك باقة ذكرياتي و ما وشمته في أشجار الصفصاف...
و أعدك إني لن أنس الوجود الذي حييته فيك
أنا إبن كهف الباز و شجرة الخروب و أكياس الحب التي شاركناها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....