أين الظغاة....بقلم الشاعر/صالح ابراهيم الصرفندي.

أين الجبابرة
أين الطغاة
و من يتحدى
القدر
أكبر زنزانة مرت على
البشر
من الصين مرورا بإيران
وإيطاليا وأمريكا
فهل من
معتبر
أين النجوم والسلاطين
والمشاهير
هل انتهى مدى علمنا
طفح الكيل
والظلم والعهر
انتشر
وأشتكت الأرض
وباطنها
جمر
تعلقت القلوب
بزيف
وأبهرهم نجوم
السهر
حتى جاءت قاهرة
الدول العظمى
وتعطلت المؤتمرات
وأقفلت الحانات
وتجمدت البورصات
وارتفع عدد الوفيات
والأخطر ما
ظهر
أين من تباهوا بقوتهم
أين من نقلوا عواصمهم
أين صفقة قرنهم
أين من تحدى
وفجر
آيات ترسل من
حمى قلاعية
وجمرة خبيثة
وسارس وإنفلونزا الطيور
والخنازير
وجنون
البقر
أقفلت المساجد
وبكى المصلون
وأنخسف
القمر
توابيت الموتى
والأكفان تناثرت
على مرمى
حجر
أين من عتوا في
الأرض فسادا
شوارعكم خالية
ورائحة الموت
تحوم عواصمكم
اسألوا المجتمع الدولي
من الأقوى إذا
فيروس كورونا
زأر
يا رب المستضعفين
عرفنا حجمنا فأحمنا
من كل
خطر