أشبال هِمَّة حدودهم أمة
هل أخبركم بما لا يقال
ام تعلمون بذا المقال
هل نعترف أمام الأمم بذي الأحوال
أم نصمت اختزالا للسؤال
اين نحن من الأصالة و الآصال
اين نحن من طفل قتل الأطفال
حين يلهو هذا و يحرم ذاك من الوصال
هل أخبركم بكذا أقوال
ام اكتفي بذي المنوال
هل رأيتم يتيما كبله العري و الجوع
و يحرم الدمع من المِقال
هل عميتم عن الدمار
حين قُتل الأب و شردوا الأطفال
حين يضحون أمام الكبار أبطال
حين صمدوا للموت
و غردوا للآمال
هل أخبركم عن هؤلاء الأطفال
حين صاروا ببؤسهم خير من آلاف الرجال
هل أحدثكم عن حاملي الطبال
خنوعا بئست مثلهم رجال
أم أصمت خيرا
فلا يخفى مثل كذا مقال
و الكل للصمت يسكنه مجال
فهل اقول و قد صمّت كل الأقوال
لكذا حالة و غدر الأحوال
هل أقول بما يجول
أعماق النفوس فتتضرع للمجهول
فتمحي مرآة الأصول
و تخلد موت العقول
عن اخلاق و شيم مثول
غدت تاريخا لا تعترف به الكهول
هل عن أسطورة الطفل أقول
أم اواري كلمات جواهر بتول
أم اصرخ كاليتيم قهرا به يصول
أم اختزل التاريخ بحرف يطول
ذكر واقعٍ جلمود بين ضمائر الأصول
و ما تبقت اصول
لكم قلبي و رحمة ربي للضعاف تؤول ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق