السبت، 14 مارس 2020

روَاءُ سِقَامي....بقلم الشاعر المبدع/عماد الدين تونسي.

يَـامَنْ أَنَسْتِ مَنَاسِكِي بِمَوَاسِمِي

ﻭَ عَقِيقَ نَبْعِي يَا نَقَا أَيَّامِي


ﻭَأَقَمْتُ ﻣِﻦْ آيَاتِ حُسْنِكِ حُجَّةً
بِوَتِينِ نَبْضِي يَا اِنْصِبَابَ هُيَامِي

وَقَطَفْتُ مِنْ أَعْنَابِ خَدِّكِ قُبْلَةً
لِيَفُوحَ مِسْكُكِ ثَمْرَ يَنْعَ ﺧِﺘَﺎﻣِﻲ

فَاِسْتَلْهَبَتْ لُبِّي جِمَارُصَبَابَةٍ
فَيَضَانُ تَوْقِي وَ إِسْتِعَارُ غَرَامِي

ﺃُجْدِي فِدَاكِ فَضَائِلًا ﻭَجَدَاوِلًا
لِأُجَازَ ﻣِﻦْ هَاتَيْكِ نَزْفَ ظَلَامِي

إِنِّي أَلِفْتُكِ رَحْمَةً وَتَقِيَّةً
مُتَقَرِّبًا وَ مُنَاشِدًا بِقِيَامِي

يَا لَيْتَ مَنْ أَهْوَى كَنَجْمَةِ غَيْهَبٍ
بَزِغَتْ وَ فِي إِطْلَالِهَا أَحْلَامِي

وَعَكَفْتُ بِالْأَطْلَالِ أَحْتَضِنُ الْوَرَا
فَرَشَفْتُ مِنْ جَلَسَاتِكِ إِسْتِلْهَامِي

ﻭَ نَظَمْتُ ﻣِﻦْ إِجْلَالِ نُورِكِ جَنَّةً
أَبْرَأْتُ فِيهَا صَبْوَتِي وَضِرَامِي

فَانْسَابَتِ الْأَلْحَانُ ﻣِﻦْ وَتْرِ الضَّنَى
غَنَّتْ مَشَاعِرَ تَائِقٍ لِوِئَامِ

وَاجْتَاحَ خَمِّي فِي سَمَاكِ مُنَسَّمٌ
بِنَسِيمِ طَلِّكِ وَالْعَرِيقِ الشَّامِي

فَرَضِيتُ بَيْعَتَكِ الشَّرِيفَةَ دَعْوَةً
إني أَرْتَضِيتُكِ صَحْوَتِي بِمَنَامِي

ﺃَنْتِ ﺍلْعُلَا بَلْ أَنْتِ أنْتِ الْمُنْتَهَى
وَبِعَرْشِ قَلْبِكِ يَارِوَاءَ سِقَامِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....