الثلاثاء، 11 فبراير 2020

ما أضيقُ الدنيا...بقلم الشاعر/الدكتور محمد القصّاص.

ما أضيقَ الدنيا على أصحابهـــا *** مذمومةً والكلُّ من طلابهــــــــــــا
كلٌّ يحاولُ للمزيدِ وليتـَـــــــــــــــــــــهُ *** عرفَ الحقيقة َ أو مشى بركابهـا
قد تُـقبلُ الدنيا على أهل الهـــوى *** بذهابِـها بإيابِـهــا بعذابِــهـــــــــــــا
فهناك من يحيا المهانةَ والخنــــــــــا *** وهناك َمن يسعى بها لخرابهـــــــا
حتى إذا قَلََّّ الحيَاءُ ببعضهـــــــــمْ *** أو جُرِّدتْ بالظلمِ من أثوابِهــــــــا
عاشوا حياةَ البؤسِ من أفعالهــم *** والكلُّ يُمضي عمرَه بعتابهـــــــــــا
بل راحَ بعضُ الخلقِ يزهو بالأسى *** ظُلما وكفرَا أوْغَلوا بسبابِـهـــــــــا
ماتَ الأصائلُ فاختفتْ أثارُهـم *** فغدا الأراذِلُ سَادةً برحابِهــــــــا
ما عادَ بعضُ الناسِ يُعرَفُ أصْلُـــهُ *** والنَّذْلُ والصُّعلوكُ قد أثرى بهــــا
يبدو لكلِّ الناسِ صاحب خسَّــةٍ *** فيه الوضاعةُ وهو من أربابِهـــــــا
يمشي كما الطاووس ينَفُش ذيلـَــهُ *** ويَتيهِ في ثوبِ الرَّدى بطلابِهــــــــــا
إما على مضضٍ فأفعالُ الــــرَّدى *** هلتْ وهذا الكبرُ من أسبابهــــا
تبدو به الخيلاءَ لا يَحلوا لـــــــــــــهُ *** إلا التَّباهي والخنا بجوابهـــــــــــــا
أنََّّى اتَّجَهْتَ لقيتَ نذلا يَزْدهـــــي *** بعباءةٍ والتيهُ قد أزرى بِـهـــــــــــــا
يا ليتَ قومي يعلَمونَ بأنَّـَّهــــــــــــــم *** قد بالغوا حينا بفصْلِ خِطابِهــــــا
هذا وحَقِّ اللهِ إني مُشفـِـــــــــقٌ *** فالمُكْرَمَاتِ تَعثَّرَتْ بثيابِهـــــــــــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....