هلْ تذكرَ توسلي وتضرعي..؟ِ
كنت أنت عن الجوابِ تترفع
تهزأ اذا أتيتُ يوماً شاكية
فأقولُ صبراً عله يوماً يعي
الصدُ والأهمال يأكل هيبتي
والدمعُ والخذلان ينخرُ مدمعي
وتضحك مع الجميع سفاهةً
وللجميعِ وفيّا مزدانا إلا معي
فاليومُ أنا بانتفاضة قصتي
إما انتصارٌ أو أُلاقي مصرعي
قررتُ إنهاءاً لسعيٍ وكدٍّ عاقرِ
وأنسى حباً قضَّ دهراً مضجعي
أنا لستُ كما سَلِفَ الأوآنُ مذلةً
فتأمل وحاذر أن تتراجع

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق