بقلم الشاعر أحمد كرامات
نَـعَـمْ هٰـذا خَــدّي امْشـي عَلَيْــهِ
بِجَمـيــلِ الْخُـطــى وَالْأَقْـــدامْ
نَـعَـــمْ أنْـتِ الٓأَمـيـــرةُ عــلــــى
الْـعَـــرْشِ تَرَبَّـعْـتِ وَأَنا الْـغُـلامْ
أَمْـرُكِ مُــطاعٌ في كُــلِّ حيــــنْ
وأنْتِ في قَصيدي تِبْـرُ الْـكَـلامْ
أَدْنـــو مِنْــك عَـبَــــقٌ يَـفــــوحُ
فيُسابِـقُ خُـطــايَ إِلـى الْأَمــامْ
أَشْــدو أَلْـحـانَ عـاشِــقٍ صَــبٍّ
وَلْهـانٍ سَحَرَهُ الْـقَـدُّ والْـقَـــوامْ
وَسِـحْـــرُ الْـقَـــوافــي تجَـلّــى
وَنَـظْــمي بَلَــغَ حَــدَّ الأَحْــــلامْ
وَأُسابِقُ حُروفي بَيْنَ الْـكَلِمــاتِ
كَخُــطــى وَليــــدِ الْفِــطـــــــامْ
عــودي لاتُـفَكِّــري في الرَّحيــلِ
فَوُجودُكِ بَلْسَمٌ لِلْجِراحِ وَالْأَسْقامْ
خُذيني مِنْ يَـدي وَطـوفي بـــي
رِحــابَ الرِّيــاضِ بَيْــنَ الْـكِــرامْ
وَكِـــدي الْأَعــادي مَبْلَـغَ الْـهَــوى
سَماءَ الْعِشْقِ بِالْـبَيارِقِ وَالْأَعْـلامْ
فاتِنَــةٌ ساحِــرَةٌ كُنْـــتِ ولازِلْــتِ
مِنْكِ جَميلُ الْمَبْسَمِ ذو الاِحْتِشامْ
وغازِلي أَوْتارَ فُـــؤاديَ الْـوَلْـهـانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق