ماذا لو..بقلم الشاعرة/أمآل عريبي.

ماذا لو لم نكن حفاة
ولو ما كانت طرقك
يا وطني جارحة...
حين نتجنب الحفر التي
سكنتها....
فتبكينا الأشواك
ماذا لو كسينا...
لفصل أو فصلين؟
وأكملنا البقية العمر
عراة...
أو لم نكن نُقّض
غالب العمر.....
في سبات
ماذا لو كنا نحن الساسة
وأنتم من يقتات ...
على الفُتاة...
أما كانت صيحاتكم
ستتعالى....
وتتغير الممارسات
لن يكون هناك ...لو
لأننا أمة ...
تعشق الهزات
كلما أهتزت جوانبها
دخلت في أطول سبات
نمارس الرذيلة
في دور العبادات
ونعبد الله
في الخمارات...
ونشهد أن كل الفصول
وكل الفحوووووول
قررت بأن نعيش
ونموت كما ولدنا
حفاة ....عراة.