مسراك انهمار غيث وعذاب
مذ عرفتك اينع القلب
عانقت الروح نسائم الربيع
اورقت النفس عطرا
مذ اتخذت مسراك
وخطت قدماي الى ممشاك
انهمر غيثك حبا
يحيي يباس الروح
ويورق شوقا وحنينا
كلما هبت نسائمك
لكن ما كان جنس الجزاء منك
اعدام على رصيف الانتظار
ام...
على مذبح الحزن والوجع
ماعلمت انك.....
من عالم الظلام
يروقك عذابي وتعذيبي
تهديني الانين
وعلى صفحات الصباح ..
تنثرين الشوك بدروبي
لله درك ...
قولي من اي ملة انت...
ومن اي ضلع خلقت...
على شطآنك نثرت ودى وودادي
أقمت حصون الهوى
سقيت جنات الخضرة والنعيم
فقبضت...
أوجاعا...آهات ...وأنينا
اعلى شرعك ..يكون الجزاء ..
تشريدا..تقتيلا...واجحافا..
أم...
اسقاط أشرعة الحياة...
ماعهدت فيك منذ لحظة اللقاء
إلا تضادا...تضاربا...او ربما خداعا
األقاك بعد الحب... تجافيني
وبعد اللقاء ..لا تنظريني
قولي لي كيف هو الجزاء
لمن حفظ الود....
وهب الحب...
دون العهد...بنبض الروح
ف لازال الجزاء عندي ضبابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق