الثلاثاء، 11 فبراير 2020


مسراك انهمار غيث وعذاب

مذ عرفتك اينع القلب
عانقت الروح نسائم الربيع
اورقت النفس عطرا
مذ اتخذت مسراك
وخطت قدماي الى ممشاك
انهمر غيثك حبا
يحيي يباس الروح
ويورق شوقا وحنينا
كلما هبت نسائمك
لكن ما كان جنس الجزاء منك
اعدام على رصيف الانتظار
ام...
على مذبح الحزن والوجع
ماعلمت انك.....
من عالم الظلام
يروقك عذابي وتعذيبي
تهديني الانين
وعلى صفحات الصباح ..
تنثرين الشوك بدروبي
لله درك ...
قولي من اي ملة انت...
ومن اي ضلع خلقت...
على شطآنك نثرت ودى وودادي
أقمت حصون الهوى
سقيت جنات الخضرة والنعيم
فقبضت...
أوجاعا...آهات ...وأنينا
اعلى شرعك ..يكون الجزاء ..
تشريدا..تقتيلا...واجحافا..
أم...
اسقاط أشرعة الحياة...
ماعهدت فيك منذ لحظة اللقاء
إلا تضادا...تضاربا...او ربما خداعا
األقاك بعد الحب... تجافيني
وبعد اللقاء ..لا تنظريني
قولي لي كيف هو الجزاء
لمن حفظ الود....
وهب الحب...
دون العهد...بنبض الروح
ف لازال الجزاء عندي ضبابي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....