مَاعَادَ يَنْفَعَنَا شَجْبٌ وَلَا عَتَبُ
أَلَا فهبُّوا جَمِيعَاً أَيُّهَا العَرَبُ
أَعْرَاضُنَا تُنتَهكْ ، هَلْ بَعَدَهَا نُوبٌ
وَكَيفَ نَرْضَى بِمَا أَوْدَتْ بِنَا النُّوبُ ؟
يَا (صَفْقَةَ القَرْنِ ) يَاعَاراً يُحَاكُ لَنَا
إِنْ نَرْتَضِيهُ نَظَلُّ العُمْرَ نَنْتَحَبُ
يَا( صَفْعَةً ) بُورِكَتْ مِنْ كُلِّ مُهْتَرِيءٍ
بَاعَ الضَّمِيرَ وَبِالإنَجَاسِ يَحْتَسِبُ
إِنْ كَانَ حُكَامُنَا بَاعُوا قَضِيتَنَا
فَفِي العُرُوقِ دَمُ الأَحْرَارِ يَلْتَهِبُ
مَنْ يَرْتضِي الذُّلَّ يَحْيَا العُمْرَ فِي كَدَرٍ
وَيفْتَرِسْهُ الهَوَى والهَمُّ وَالرَيَبُ
وَمَنْ يَرَى العِزَّ أَصْلَاً فِي مَعِيشَتِهِ َ
يَحْيَا كَرِيمَاً وَلِلْعَليَاءِ يَنْتَسِبُ
وَمَنْ يُرِيدُ بُلُوغَ المَجْدَ فِي سَفَهٍ
يَلْق الهَوَانَ وَقَوَّضَ سَعْيَهُ العَطَبُ
وَمَاتَفَرَّقَ قَومٌ بَعْدَ وَحْدَتهُم
إلَّا وَهَانُوا فَلَا عَزُّوا وَلَا كَسَبُوا
بِالسِيفِ لاغَيرهُ نَحْمِي عُرُوبَتنَا
دِمَاؤنَا أُهْدِرَتْ لَمْ تَحْمِهَا الخُطَبُ
فَوَحِّدِوا الصَّفَّ وَانْسَوا مَايُفَرِّقُنَا
هَلْ يَهْنَأُ العَيشُ حَيْثُ القُدْسُ تُغْتَصَبُ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق