. هل مضينا متجبرينا؟؟,
, سيوفنا لما علت,
, رقابهم نسأل السيف ,
, هل كانوا مسلمينا...؟؟
بلاط القصر كان تراب الارض
,, نفترشه,,, حلمنا كان هدي العالمينا
,,, كنا ننصر الاشجارا
,, وكنا نحن الزارعينا
,,, صوامع الرهبان والكُنُس
,, كانت واحة الأمن للعاكفينا,,
وخراج السُحُب,, كانت طعاماً للمساكينا,
, والجزية وُزِّعت في فقرائهم,
, سعادة الانسان كانت أملاً من أمانينا,
, في الوغى كنا اسوداً,,
ظلال السيوف كانت لنا جناتٍ
والموت تحت راية التوحيد كانت أسمى امانينا,,
وبعد الحرب كنا أسوة,,
للحق نعمل في هدى الدين,,,
لنعمر الدنيا ,, ننقذ الانسان من غيِّه,,
ليعيش في كنف الرحمن,,
اسألوا التاريخ عنا يوم كنا فاتحينا,,
هل مزقنا لهم صُحُفُاً؟؟,,,
هل أُجُبِرَ عبدةُ النيران ليكونوا موحدينا؟؟...
هل سُلِبت أرضٌ زرعوها؟؟
هل ما كنا امينينا؟؟..
هل سُفِكَ دمٌ في صومعةٍ؟؟
هل عِثنا في الارض مفسدينا؟؟
هذا صلاح الدين عاد مليكهم,,
في مرضه,, هل عاده لدنيا؟؟..ام لدينا؟؟
اسألوا التاريخ عنا,,
عن أناس امتطوا عشق الموت مركبهم..
ليوصلوا الناس الى بر الامان,,
ويقيموا لهم دنيا,,
جعلنا الدين دنياهم,,
وقهرنا الظلم ديدنهم,, سنينا,,
نُصِرنا بالرعب عن اميال,,
ولكننا لم نكن يوما مرعبينا,,
الارهاب هو قتل الانبياء عن عمد,,
واحراق بيوت الله,, وتشريد الامنينا,,
نحن ملوك الارض قاطبةً,,
ان غفونا,, وان تنازعنا,,
فلنا دستورنا,, قرآننا يحيينا,,
انتم المارُّون على التراب,,
يزيلكم,, انتم الزائلون يقينا,,
البغي لا يرضاه مليك,,
والظلم ظلمة العيش ,,
ومن سخط الرحمن,,
انتم الراحلون.. هذا كتاب الحق يفصل بينناا,,
ستكونون حصب جهنم,,
وفي جهنم انتم الخالدونا,,
