عناق على حافات الورد
الوردُ يَذبُلُ في أطيافِ عُواَّدِي
والياسمينُ..على شطِّ الهوَى صادِ
تِلكَ التي أشعلَت في الرُّوحِ ذاكرةً
وَأظمَأَت فِي دَمِي أحلامُ مِيعادِي
والفجرُ يبتدِعُ الأضواءَ يَنثرُها ..
على مَراياكِ ،في زهوٍ وإسعادِ
وأنتِ لا الضَّوءُ يُشجِي فِيكِ أغنيةً
ولاتَبُوحُ المَرَايا لَحنَها الشَّادِي
ياأوَّلَ الزهرِ في أغصانِ ذاكرتِي
وأوَّل العطرِ في شوقِي وأعيادِي
هذي.مسافاتُ أحلامِي مُقيَّدَةٌ
وليس إلاكِ يُرضِيني بإسعادِ
أنا الذي أُشعلُ الآفاقَ أبدِعُها
قصيدةً أورَقَت من قبلِ ميلادِ
أنا اليمانيُّ يا أحلامِيَ اتَّئدِي
ومَوسِقِينِي عَلَى ألحانِ إنشادِي
وَقبِّلِي في دَمِي ( قَاتِي ) وأخيِلَتي
لقد نسيتُ هُنا حبِّي وأكبادي
نسيتُ ضوعةَ ( بُنٍّ )كنتُ أحملُها

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق