من لم يذق وجع الحنين .
لا يعرف وجع الوطن
ربما لأنني لم أعد أحترف السفر ..
تعبت أقدامي من عبث الرحيل
وتسلل ظلي دون أن ألحظ
واستقر في زاوية ما يدعى الوطن !
وللحقيقة أني حتى الأن لم
أتلمس ملامح هذا الوطن
أو أشعر بدفء ترابه ..
أو أعبث برمال شواطئه
أو حتى أصافح وجه من وجوه مواطنيه
كل ما في الأمر أنني حُبست بين جدران أربعه
تتوسطها كوة تطل على سماء لا لون لها...
ولا رائحة فيها للمطر !
وقيل لي: هذا هو الـ ـوطن !

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق