أحب الموت وﻻ أخشاه
.................
عرجاء حروفي هاهنا
هي فقط تمشي
على استحياء
تغض بصرها
وتركن على الأوراق
هي فقط لنداء
صدقيني ....
أنا محبط وخزانتي
تكتظ بالأصوات
من الذكريات
مشاهد تفرد نفسها
أمامي دون حول مني
أعيدها فلا تعود
أقلب بصري عنها
فتغتصب النظارات
صدقيني ...
أنا أنبش قبور الذاكرة
وأجر الماضي
ذاك الأخدود الواسع
في جبهتي
والذي خلفته حماقاتي
كفي صبغتها بلون
ﻻ يزول وﻻ يبهت
واستحضرت الأمسيات
القديمة على شرفة
قبري ...
صدقيني ...
الحاضر طفل يتيم
يرى الماضي بعينين
اتعبها الحور
يتأتى كثيرا
يمتص الخوف أحداقه
إﻻ انه ﻻ يبكي
صدقني ...
الماضي سروال
أرتديه كل يوم
تحت بنطالي
الماضي قلمي وأوراقي
مرضي الذي
ﻻ إبراء منه
لو كان بيدي
أن أعود للماضي
لما عدتُ
ولو كان بيدي لرفعت
للحاضر رياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق