يا من تملكت الفؤاد و أضنيت الروح عشقا
منذ الرحيل لم أنم ولم أنل من راحة قسطا
والعجيب هذا اللهيب من الشوق الجليد له حصنا
صبأ الجمال عن الدنيا وصار لك حكرا وإرثا
هذا بياض الثلوج يهجره و يرتسم وجهك قمرا
حرير الأرض إفترش رأسك فكان للذهب ندا
أما العيون فأنا المجنون ولا عزاء لحبيب ليلى
غارت الأشجار من خَضَار عينيك يسحرنى كبدا
من كل أخدود تأتى الورود لخديك و تميل ميلا
أيا نجمة سمائى من كل النساء جبرتنى جبرا
و إلى يوم اللقاء و إن إستطعت إليه صبرا
أراك وجه السماء و حديث الليل ضحكا و سمرا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق