ربما أمر أنا
أو بعض ظلي
وظلال وجهكِ
في وجهي
في أهداب سكوني
في مسارب جفوني
كم بين النار
وكم بين ذر الرماد
وشريعة القادمين
حب
أو
ضجر
ما هناك من قدر
ومن يثأر لهذا الشوق
الذي يملؤه الحنين
وحده الخيال
والسؤال يشتهي السؤال
وعلى صفحات
القلب كتب
باسم الله
ففي صوتها
تكفير لذنوبي
أليكِ كلماتي
عارية كالبجعة
البيضاء ترمي
حزنها على
صفحات الماء
فتبلل أجنحتها
غناء بغناء
تأتين كيمامة بيضاء
هاربة من
سفر الأساطير
موغلة في
ثنايا الروح
اخبري سرب الحمام
أن لون
السماء للسماء
وأن لون الأرض
للتراب ..
وان خلف
أبواب الحب
أرواح تتعرى
من حرقة
الشوق بالبكاء
تخطيت حدود قلبي
بحلم سافر
في الأعماق
يغافلني ..
وينام بعيني
فإذا أبصرت
كان ..
وإذا غفوت
كان ..
يخطفني وأسافر
ويبقى يغازلني وأنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق