كجراح ماهر أشق كبد الحكاية
عن أثر أبحث،
عن لمعة ضوء
مشتهاة.
تسير بي الركبان في المنعطفات،
وأنا ..كحاصد الوهم
ألاحق اللمعة المراوغة
أحضنها طيفا
أو شتات .
في عيني تبرق الشمس،
من السحاب يهطل القطر،
تزهر كل الدروب
بدءا.. عودا
وثبات.
على وجهي تربت نسمة ،
في خاطري تضج المواسم
يا مرها
ياحلوها
بين الوريد والوريد
يتفجر منبع
للسقيا .. للرواء
للحكاية من جديد
تكتبني قصة ،
ترسم مخرجا في النوايا.
على الضفة الأخرى
أنيخ راحلتي ،
أهرول إلى الواحة الفيحاء ،
أرتمي في الصفحة اللامعة ،
ماء ممرد
أو مرايا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق