الأربعاء، 31 مارس 2021

وطنٌ في عينيك...للشاعر / بسام عبيد الله.

 دهشتي تربكني

وشوقي خوف ..
أفرغ فيه كثير من لهفتي
وأنا انتظر على شباك قلبي
لأبقى منصت أليكِ.
وأحبكِ
صوتكِ الذي يعيد
ترتيب انصهاري
لأبقى وطن
في عينيكِ
يحتضن الأماني ..
أرتب مشاعري
ورغبتي
لازلت أخالف بكِ
قوانين سيري
عندما ترهقيني بشوقكِ
توقظ احتياجي
فأغفر لكِ ظنونكِ
واجتهد للتعمق بكِ
أكثر ..
وأكثر ..
ألستِ ..
انتِ من تاه في
عينها أنا و ..
تعلمت منكِ
كيف أحب
كيف أتمرد
وكيف أمارس شقاوتي
بمهارة تحبيها على
هامش بياضكِ
وتتمادي في الغياب
وأتمادى في انشغالي
ألا يعنيكِ حديث ارتباكي .!!
تبا للأنتظار يرهق الهدوء
ولا يرحم الشوق
انتظار ..
هدوء ..
خيال يشعل بالروح
الشوق والحنين
ولغة تبحث عن
السمو في فضاء الحب
في عينيكِ وطن
لم يدركه غيري
وأحاسيس نكتمها
احيانا كي لا نتوهم
الحلم حقيقة وننتهي ..
جميلة هي احلامنا
القابعة خلف
طقوس الترقب ..
لأنها تدرك ميعاد النبض
وتبتهل عودة
ارواحنا حين يتعذر
الصمت عن النبض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....