ذات شتاء كان العمر يحتضر تحت غطاء من هول الصدمة ، ينازع أنفاسا
بهمس الذكرى فنتحر الحلم في صدر
العتمة ، و سقطت عليه قطرة دمع من عين أعياها سهر الشقاء فأفاضت كأسا
ملأتها جمرات تجمعت طول غفلة ،
و بين الدهشة و دهشة فاز الغدر فهتك
براءة قلبٍ و أحرق لهفة الفرحة فصار الحب
تحت مداس كبرياء تنضح من عروقه
أصوات خرساء تنحر كل محاولة عودة
و اسدلت ستار النهاية على روحٍ نحرتها روح أغوتها معازف الشهوة
و زينت لها الرقص على جثث دنستها مكائد فملكتهم الدنيا ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق