تفاصيل لا تعني أحد
تجلد الوقت
والورد ذبل
نسيت أسمكِ
نسيت قهوتكِ
نسيت
أشيائكِ المفضلة
عطركِ
مرآتكِ
مشطكِ المهذب
صوتكِ هارباً
خلف أظافر الحدود
أقضم بقاياه
على عتبة الفراق
رائحة الصمت
في قبلة صغيرة
بنكهة الوفاء
وعبق الفراق
يتراقص على
وريقات همومي
تفاصيل غربيتي
تلعقها ذاكرة النسيان
ولا زال الموت
يرصد ذاته
ليصب لعنة الحياة
جرح فوق
أفق الذاكرة
واسمكِ فوق
تراتيل المساء
وقلمي رئته
باتت ممزقة
فارغة من الهواء
لا حدود للأسئلتي
ولا مدى لسراب
وانا على مقاعد
الأنتظار ما زلت
انتظر
تعديتي الحدود
كوطن من دخان
وكقصيدة شعر
هربت من ديوان ..
أشعلت الماضي
معكِ في سيجارة
وشربت صباحي
وجع ذاكرة
بدل قهوة
من فنجان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق