حنَّـت على ضفَّــــة التِّـرحــال وانبَـعَـــثَــتْ
رَفَّــافَــــةَ الخَـطــرِ فـي جَبَّــــانَةِ التِّيــــــــهِ
وآنَـسَــــتْ فــي ظِـــلالِ المَــوْتِ وَحْشَتَــــهُ
أُنــْـــسَ الشِّهَــــابِ دُجونَ اللَّيــْـــلِ تُذكيــــهِ
لـولَا ابْتِـــــدارُ الجَنَى مَا رابَـهَـــــا رَهَــــبٌ
ذَودٌ عَن الــــوَردِ شَــوكٌ في تَصَبِّـــــيــــــهِ
فتَّــــــانَـــةٌ لِلُـــــعــابِ الشَّــمــسِ تَمْحَـضُـهُ
حَسْــوَ النَّــــدَى خَطــــراتٍ مِـنْ تَشَهِّــــــيهِ
كـــالخَمْـرِ في الكــأسِ إلَّا أنَّهَـــــــأ قَبَـــــسٌ
مِنْ فَــوْرَةِ الـــوَجْــدِ نَـــدَّتْ مِنْ تَفَـرِّيـــــــهِ
حَمراءُ كَالـجَمـرِ وافَـــى هَـامَهَـــــا بِــوَحًـى
مُدهَّـــــامُ خُضرَتِهَـــــا لو أن خَلَـت تِيهـــي
مِــا ضَرَّ مَنْ قَـــد حَواهُ القَبْــرُ لَـــو زفَـرَتْ
زَفــــرَ اللَّهــــــيفَـةِ أنْفـــــــــاسًــا تُؤَسِّـيــــهِ
رَجَّافَــــــةٌ وغُبَــــارُ الــرَّمسِ يَمحَضُهــــــا
بَثَّ الضَّجيــــعِ شجــونًــــا مِــنْ تَشَكِّـيــــــهِ
تـــأوَّدَتْ فَــــوْقَ جَــــافِيــــهِ وساوَرَهـَــــــا
مِـــنَ الـرِّثَــــــاءِ نُـزاءٌ لَيْــــسَ تُخْفِيـــــــــهِ
كَأنَّهــــــا الظِّئــرُ حَنَّـتْ لِلـرَّضيعِ شَكَــــــــا
فَـوتَ الـــرَّضاعِ فأحْنَــتْ مَـــا تُخَلِّيـــــــــهِ
وألقَمَتــــــهُ رَطيــــبَ الثّــــــديِ يَمْصَـــــدُهُ
مَصدَ اللَّهـــيــــفِ يَدوفُ الرَّسْلَ في فِيــــــهِ
وناوَلَـتْـــــهُ شِفَاهًـــــــــا لَــــو تَرَشَّفَهَـــــــا
في النَّـزعِ ذو الغُلَّـــــــةِ اللَّهْــــفانُ تُحييــــهِ
مــا إنْ دَرَتْ ونُفـَــــاثُ المَوتِ يَحصِبُهـــــا
أنَّ البَهَـــــاءَ هَبَـــــاءٌ حِيــــنَ يُـذْرِيـــــــــــهِ
فاستَعبَرَتْ وقَضَتْ قَهْـــــرًا ورَقرَقَهَــــــــــا
لِلتُّـــرْبِ مِثْـــلُ نثــــارِ الـدَّمعِ مُجريـــــــــهِ
رَفَّــافَــــةَ الخَـطــرِ فـي جَبَّــــانَةِ التِّيــــــــهِ
وآنَـسَــــتْ فــي ظِـــلالِ المَــوْتِ وَحْشَتَــــهُ
أُنــْـــسَ الشِّهَــــابِ دُجونَ اللَّيــْـــلِ تُذكيــــهِ
لـولَا ابْتِـــــدارُ الجَنَى مَا رابَـهَـــــا رَهَــــبٌ
ذَودٌ عَن الــــوَردِ شَــوكٌ في تَصَبِّـــــيــــــهِ
فتَّــــــانَـــةٌ لِلُـــــعــابِ الشَّــمــسِ تَمْحَـضُـهُ
حَسْــوَ النَّــــدَى خَطــــراتٍ مِـنْ تَشَهِّــــــيهِ
كـــالخَمْـرِ في الكــأسِ إلَّا أنَّهَـــــــأ قَبَـــــسٌ
مِنْ فَــوْرَةِ الـــوَجْــدِ نَـــدَّتْ مِنْ تَفَـرِّيـــــــهِ
حَمراءُ كَالـجَمـرِ وافَـــى هَـامَهَـــــا بِــوَحًـى
مُدهَّـــــامُ خُضرَتِهَـــــا لو أن خَلَـت تِيهـــي
مِــا ضَرَّ مَنْ قَـــد حَواهُ القَبْــرُ لَـــو زفَـرَتْ
زَفــــرَ اللَّهــــــيفَـةِ أنْفـــــــــاسًــا تُؤَسِّـيــــهِ
رَجَّافَــــــةٌ وغُبَــــارُ الــرَّمسِ يَمحَضُهــــــا
بَثَّ الضَّجيــــعِ شجــونًــــا مِــنْ تَشَكِّـيــــــهِ
تـــأوَّدَتْ فَــــوْقَ جَــــافِيــــهِ وساوَرَهـَــــــا
مِـــنَ الـرِّثَــــــاءِ نُـزاءٌ لَيْــــسَ تُخْفِيـــــــــهِ
كَأنَّهــــــا الظِّئــرُ حَنَّـتْ لِلـرَّضيعِ شَكَــــــــا
فَـوتَ الـــرَّضاعِ فأحْنَــتْ مَـــا تُخَلِّيـــــــــهِ
وألقَمَتــــــهُ رَطيــــبَ الثّــــــديِ يَمْصَـــــدُهُ
مَصدَ اللَّهـــيــــفِ يَدوفُ الرَّسْلَ في فِيــــــهِ
وناوَلَـتْـــــهُ شِفَاهًـــــــــا لَــــو تَرَشَّفَهَـــــــا
في النَّـزعِ ذو الغُلَّـــــــةِ اللَّهْــــفانُ تُحييــــهِ
مــا إنْ دَرَتْ ونُفـَــــاثُ المَوتِ يَحصِبُهـــــا
أنَّ البَهَـــــاءَ هَبَـــــاءٌ حِيــــنَ يُـذْرِيـــــــــــهِ
فاستَعبَرَتْ وقَضَتْ قَهْـــــرًا ورَقرَقَهَــــــــــا
لِلتُّـــرْبِ مِثْـــلُ نثــــارِ الـدَّمعِ مُجريـــــــــهِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق