في معادلة الإبتعاد. ......يقرضك الفرار ......واقع كامد ....و هواء مكمود بالعبارات .....محموم بغياب كثر .....و حضور قلة لا يسمن من وجل. .....نحن أغبياء .....جهلة. ....أغنياء بالفقد ....نتسول حيث حللنا عبق إنسانية. ....ندرك أنها رحلت بعشر أهلة. .....حافية. ...عارية. ...متعبة. ....مختنقة بعشرين جملة لم يكتمل اعرابها. ...تبدأ من حماية وتنتهي بمصالحة. ....وأخيرا ....ترتفع حرارة الراحلين ....نغطس قطعة من قلوبنا بثلج البرود. ...نخرس كل نبض ....نصفع كل إعتراف. ....الشكوى محرمة في دفاتر القمر .....خسوف أشياء يكسف أشياء. ...ربما نتنكر ل مسماها. ...لكنها مغادرة تحت وابل الأخطاء. ....رخصتنا لا تاريخ لها .....لأنها لم تستخرج بعد.....فهل من سبيل للعبور.
طيف الماضي ...........
............................................................................
محاكاة
في معادلة العمر...تجتاحنا بعض الشكوى..وتلتحف قلوبنا الوجع..نخرس السنة الأنين..ولا معين لنا سوى الصمت...نمضي بوجل..والخطى مرتبكة دونما بوصلة مرور...لا يسعفنا الوقت..فنختزل الحزن..ونصارع كي نرتقي ربوة الصبر...مخاض الإنتظار لا يسفر إلا على ما اعتدناه.....فنصاب بحمى الهلع....ولا نبصر سوى لغة الحطام...وتشدق..وويل مستدام..لاشيء يرممنا..ويشفي صدورنا...ففي رجع الصدى انين وطن حوله البغاة إلى حطام
نادرة المدني......
زعترة الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق