أستند على عكازي
والطريق أره وعر
كهل والشباب غادرني
والأقدام تتحدى المطبات والحفر
ذهب بريق عيوني
وأصابني ضعف البصر
الله يعلم حالي
وهذا حال أغلب البشر
غادرني الأحبه والغوالي
ولا زلت عند الباب أنتظر
أخاطب جدران داري
هل يعودون بعد الهجر
سنين عجاف مضت علي
وأنا بين الأه والوجع أصتبر
على من رحلو عني
ليل مدلهم ما به قمر
والأماني أحلام تأخذني
إليهم فبهم يحلو السمر
ضاع الطريق وتعطلت بوصلتي
أخذ الريح خارطتي وسار
فكيف أجد أحبابي
أصحو فينجلي الليل ويأتي النهار
حلم جميل راودني
مذ كنا صغار
انك لي
مهما الزمان جار
حبك في أوردتي
وفضاء قلبي لك مدار
يسكب الدمع من عيوني
كأنه لهيب وشرار
طال غيابك وجفوني
ترقب الدرب ليل ونهار
أن كان بي شئ يؤرقني
هو حبك أثقل الأسرار
حتى تأتيني
المنية وأغادر
الدنيا وفوق شفاهي
أسمك كشوك الصبار
نويت الرحيل وتركتني
أصارع الأقدار
بين شك ويقين تراودني
شتى الأفكار
هل يصبح الزمان وردي
تأتين وتنتهي الأسفار
أضمك على صدري
وأتخذ أروع قرار
احتجزك أعطيك عمري
فلا بعد الأن فرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق