الجمعة، 5 يونيو 2020

سالتُ قلبي...بقلم الشاعرة / بسمة جمال.

سَأَلْتُ قَلْبِي: لِمَنْ نَبْضُهُ؟
قَالَ: لِضِرْغَامٍ وَهَبْتُهُ
وَفِي حُرُوفِ إِسْمِهِ زَيَّنْتُهْ
وَبِمُوَافَقَةِ "فِيتُو" ذَرَّاتِي
وَبَدْعُ مِنْ حَرِّ آَهَاتِي
نَزَعْتُهُ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ
بِمَاوِلِ صَادِقِ إِحْسَاسِي
وَ بَيْنَ ضُلُوعِي زَرَعْتُهْ
وَنَظَّمْتُ مِنْهُ قَصِيدَة
قَوَافِيهَا أَلْفُ أَلْفِ تَنْهِيدَة
عُنِوَانُهَا عَاشِقَةٌ وَ أَحْبَبْتُهْ
خَلْفَ طَيَّاتِ فُؤَادِي حَجَبْتُهُ
تُرَتِّلُهَا جَحَافِلٌ العُشَّاقِ
بِعَزْفِ الحَنِينِ و الأَشْوَاقِ
لِسَيِّدِ الرَّجَالِ الذِي عِشِقْتُهْ
لَيْسَ كَكُلِّ مَنْ عَبَرُوا
فِيهِ كُلُّ الأَحِبَّةِ حَضَرُوا
أوِ أَيْنَبْضٍ مَضَى وَنَسَيْتُهْ
قِفِ واعْكِسْ شُمُوخَكَ
قُمْ لِتُعْلِنَ رُضُوخَكَ
وابْدِي مَا عَنِّي أَخْقَيْتَهْ
اخْتَرْتُكَ لِي وَأَنْتَ دَرْبِي
وَخَلِيلَ رُوحِي يَا ابنَ قَلْبِي
وَعِنَادِي الذِي أَنْتَ رَبَّيْتَهْ
هَذَا سِرُّكَ المَكْنُونُ
عَرَفْتُكَ عَاقِلٌ وَمَجْنُونُ
عُمْرُكَ فِي حُبِّي أَمْضَيْتَهْ
لَنْ يَكُونَ أَحَدًا فِي صَفِّكََ
أَنْتَ نِصْفِي وَأَنَا نِصْفُكَ
فَهَذَا قَدَرُنَا إِنْ مَا عَلِمْتَهْ
مَيِّتَةٌ فِيكَ إِنْ مَا تُبَالِي
كَسَرْتَ غُنُوجٍي وَدَلاَلِي
قَدْ وَهَبْتُكَ كُلِّي وَ أَعْطَيْتَهْ
أَنِتَ عِشْقِي وَسِرُّ هَذَيَانِي
وَمُعْتَقَدِي فِي الحُبِّ وإِيمَانِي
وَعَرِينُكَ أَنَا قَدْ دَخَلْتَهْ
سَجَّانَةٌ أَنَا وَأَنْتَ المَسْجُونُ
وَأَنَا الفَتَّانَةُ وَأَنْتَ المَفْتُونُ
رُفِعَتْ الجَلْسَة قَلْبَكَ أَسَرْتَهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....