يا حضرة الطبيب...بقلم الشاعرة/طيف عبد الله منصور.

هل لبلادي من عقار.... فحالها خطير
هل تملكون غرفة عناية .... و إبرة تسكن الألم
فوضعها ياسيدي مقلق حرج
استدعي من أردت......و قرر ما تشاء
فهي مريضة يا حكيم....و دائها النسيان
اليوم تمنحك الأمان ....و غدا تنعتك الشقاء
هات الأدواء و اخبرنا.....هل دمنا حقا عربي ؟
يا حضرة الطبيب لي موعد حجزته بمدفع
و ورقة وقعتها و قلت أنا مستسلم
و حملت أكياس الدواء و بلعت حتى أثمل
لا فائدة يا سيدي...يبدو بأنه تمكن ...!
مابين جفني و الوساد
ما بين أسناني كلام ...نظمته مثل الحلم
سردته....و حفرته كالسوس في عظم العمم
و جئتك مناشدا.....هل من عقار للنعاس
ننام حتى تنتهي حماقة العرب
و نكتفي بقولنا حمدا إلهي ....استئصل الألم .!