الاثنين، 27 أبريل 2020

في بحور الهوى....بقلم الشاعر / شاكر محمد المدهون.

لم يبق الا شراعك-
يقينا-
ومنارات الهدى-
للحق تهدينا-
وعلى شواطئك-
نخيل باسقات-
وكروم الزيتون
شامخات-
وأشجار التين-
وقبة الصخرة
هناك تستنجدنا-
هل ماعاد هناك عرب؟
أم هل ولوا مدبرينا؟
ومآذن يعلو صراخها:
(الله أكبر) هل ماعادت تكفينا؟
وأجراس الكنائس خجلى-
تناديكم-
ياعرب-هل هان الصليب؟
وهل ما عدتم مسلمين؟
في بحور الهوى-
لم يبق الا شراعك-
يقود خطوات قاربك-
ألى حيث قبلتنا-
ألى كعبتنا-
فمسرى نبينا-
طريق كعبتنا-
هل هدمت الكعبة؟
هل سيقت حرائرنا
سبيا؟
هل تفرق الجمع؟
هل مات فينا-
كل حس؟
كل عزم-؟
هل كل ما قرأناه-
من كتب-
كانت لهوا-؟
عبثا؟
حلما-؟
لا-----------
كنا مسلمين-
ياأمة التوحيد-
ياخير أمة-
القدس تستصرخكم-
وبغداد تشتكي ألبى المولى فرقتكم-
تناديكم-
وفي الشام مقبرة لكم-
كل البلاد تناديكم-
تلعن أفككم-
ان كان لكم سمع-
أو كان لكم دين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....