الثلاثاء، 21 أبريل 2020

نُذْرٌ....بقلم الشاعر/ عبد الله البغدادي

نُذُرٌ تَلُو نُذِرٍ وَأَنْتَ مُغَيَّبُ
وَغَدَوتَ فُي زَيْفِ المُنَى تَتَقَلَّبُ
فَرَّطْتَ فِي جَنْبِ الإلَهِ وَلَمْ تَزَلْ

فَإِذَا أَتَتَكَ مُصِيبَةٌ تَتَعَجْبُ
أَوَلَسْتَ تَجْنِي مَازَرَعْتَ بِحَوضِهَا
فَلَكَمْ مَكَثْتَ لِفَيئِهَا تَتَرَقَّبُ
شَغَلَتَكَ أَوْهَامٌ فَصِرْتَ مُخَدَّرَا
فَإِلَى مَتَى وَلَأَيٍنَ قَدْ تَتَهَرَّبُ
قَدْ آنَ أَنْ تَجْفُو الذُّنُوبَ جَمِيعَهَا
وَإلَى الَّذِي سَمَكَ السَّمَا تَتَقَرَّبُ
نُذُرٌ وَآيَاتٌ يُصَّرِّفُهَا لَنَا
فَلَعَلَّهَا تَرْقَى بِنَا فَنُأَوِّبُ
فَأَخُو الجَهَالَةِ طَالِحٌ وَمُقَصِّرٌ
وَأَخُو النَّبَاهَةِ صَالِحٌ وَمُؤَدَّبُ
طُوبَى لِمَنْ عَرَفَ الطَّرِيقَ فَيَلْتَزِمْ
وَمِنَ التُّقَى وَنَعِيمِهِ يَتَطَيَّبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....