أَمـــــــــــــــــا آنَ الْأَوانُ ؟!!!
أَنْ تَتْـرُكوا السَّفينَــةَ لِلــرُّبّــانْ
اَلْـحَمــاقَــةُ تِـلْـــوَ الْـحَمــاقَــةِ
فَباتَ الْعاقِلُ وَالْمَجْنونُ سِيانْ
كُــلٌّ يُغَــنّــي عَـلــى لَـيْــــــلاهُ
وَباتَ الْحَمامُ يُراقِـصُ الْغِرْبـانْ
سَــكـارى لَـيْــــلاً وَمَــصـالِــــحُ
الْـعِــبـادِ يَقْـضيــها الـنُّــدْمـــانْ
كَــما اللِّـحـيٌّ تُــرْوىٰ بالْـمُـــدامِ
وَبِـدَعٌ وَفَتــاوى فـي كُـلِّ أَوانْ
وَهَـجْـــرُ الْـحَـــمـامِ الْأَوْكـــــارَ
مـا لَـمْ يَعُــدْ فـي الـــدّارِ أَمــانْ
وَفي الْمَساجِـدِ صَـلاةُ الْـغـائِـبِ
عَلـى حَـقٍّ بـاتَ فـي خَبَـرِ كــانْ
وَجَـشَـــــعٌ مـابَـعْـــدَهُ جَـشَـــــعٌ
وَرَقْـصٌ عَلـى سِجّادَةِ الْإِخْــوانْ
وَفَتاوىٰ تُحَـرِّمُ الْحِلَّ وَتُحِلُّ كُـلَّ
بِـدْعَـــةٍ مالَــهـا مِــنْ سُــلْــطــانْ
عَيْـبٌ صَـبُّ الـزَّيْـتِ عَلــى الـنّـارِ
فَالْفِتْنَـةُ أَشَدُّ قَتْلاً وَأَكْبَـرُ بُرْكــانْ
لاتَـتْـركــونَ الْـفُـــرْصَــةَ تَـمُــــــرُّ
دونَ أَنْ تُراقِصوا حَتّى الشَّيْطانْ
وَنَهيــقٌ وَزَعيــقٌ بِـلا مُـنـاسَـبَــةٍ
وَأَبْواقٌ فاقَتْ أَشْـجارَ السٍّنْـدِيانْ
أَمـــا آنَ الْأَوانُ أَنْ تَتْــــرُكــــــواْ
السَّفينَةَ تَـرْسـو بِبَــرِّ الأَمــــانْ؟!!!
أما آنَ الْأَوانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق