أَيا دَمْـعاً عَلى الْـخَــدِّ انْسَكَـبْ
وياجُرْحاً انْذَمَلَ مِنْ دونِ قُطَبْ
جَفَّتِ الْـعُيـونُ وَشَحَّـتْ دَمْــعاً
مِنْ طولِ بُكاءٍ وَمِنْ دونِ سَبَــبْ
وَياأَهْـدابَ رُموشٍ غازَلَتْ مُقَــلاً
تَسيلُ دَمْـعاً مِـنْ دونِ طَلَـبْ
وَالْـخَـدُّ داعَـبَ سُيـولاً بَـــدا
أَمْرُ حَجْبِـها مِنْ ضُروبِ الْعَجَبْ
لَكَـمْ رَغِبَتِ الـشِّـفاهُ في قَطَراتٍ
تَرْوي ظَمَأَها بماأَحْلى وَماأَعْذَبْ
فَكَيْفَ لمُقَـلٍ تَشْكــو شُـحَّ دَمْــعٍ
وَالْـخُـدودُ ظَمْآى فيـهِ تَـرْغَــبْ
تُـرى مَتى عَـوَّضَ الـدَّمْـعُ ماءً
إِنْ مارُوِيَ الْـخَــدُّ بِهِ صارَ حَطَبْ
وتُرى أَيْـنَ مَجْراكَ يادَمْــعُ
بعْدَما غَيَّرْتَ مَسارَكَ بَيْنَ الشُّعَبْ
أَشْدو وَالدَّمْعُ مَعَ الْفَرَحِ لَهُ طَعْمٌ
مَعَ زَغْرودَةِ مِنْ ذاتِ الْفَلَجِ وَالثُّقَبْ
طـوبـى لَكَ يادَمْــعُ بَيْنَ جُفــونٍ
لاتَرْويها غَيْرُ حِسانٍ ذَواتِ نَسَبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق