بسمة المقدسية يا سيدتي...بقلم الشاعر/عادل الكيالي.

عندما تفكرُ
أن تكتبَ
عن ماجدة مقدسيه
لبوة فلسطينيه
كبسمة النقيه
يا سيدي فتأكد:-
إنَّ المجدَ خلخالٌ
يحجلُ أقدامها
و أكاليل الغار
تغفو في جدائلها
وإنَّ العزَّ مفخرةٌ
لمنْ يحوي مقاصدها
وإنَّ حنينها وحنانها
أرق من أوراق الياسمين والزنبق
وأرق من الندى
على وريقات الحبق
وإنها راسخة في أرضها
كأشجار الزيتون
كجدران الأقصى العتيقه
كأسوار القدس
وأبوابها السبعه العتيّه
شامخة بكبريائها
كالقباب الخضر الزكيه
ونواقيس الكنائس القدسيه
كنخيل الخليل والكوفيه
ماجدةٌ ..حرَّةٌ .. أبيه
كدلال مغربي حينَ مرَّتْ
من فوهة بندقيه
وعهد التميمي رمز القضيه
كأشجار الدحنون قويه
لا تهزُّها الريح العتيه
إنها بسمة المقدسيه
مرابطةٌ عربيه
تذبح الدنيا ولا تُذبح
تربكُ الجحافلَ ولا تجفل
في عينيها ثورة
ومن عينيها ستشرقُ
شمسُ الحريه
إنها المقدسيه يا سادتي
إنها القربان والمذبح ...