أنتظر الرحيل
أتنقل بين أرصفة العمر
أحمل حقيبة سفري
لا أعرف ماوضعت فيها
رغم إني
كنت أختار الأشياء الجميلة
تتلاطم افكاري
فوق كل رصيف
أجد متسولا
أفتح حقيبتي ليأخذ مايشاء
فهي ثقيلة ولا أعرف محتواها
أيسمح لي بحملها معي
رغم إني لست بقادر
كلما انظر الى حافظات سنيني
أجدها مبعثرة
لم أجد أشيائي التي خزنتها
أين ذهبت وكيف لاأراها
هل أخذها المتسولون جميعا
أم تركوا لي ما أقتات منه في طريقي
ياويحي
كنت بليدا مع نفسي
أم نفسي أمارة
كنت أزرع في داخلي
شتلات أجدها رائعة
لأني شممت عطرها بزفيري
سقيتها بأجمل الأمنيات
وحميتها بنبضات كانت تطرق كالناقوس
لتسمع آذان الفجر
أتركها سارحة
تنتظر بزوغ الشمس
وهبوب النسيم لكي تنتشي
آه ايها العمر الملبد بالجراح
هل كانت فيك سنيني تستباح
أين اجد نفسي
وأنا اخوض معترك الحياة
وعلى أي رصيف
أنتظر الهدوء الذي أصبو أليه
ياقطار العمر
هلا توقفت قليلا
لأجمع مقتنياتي الجميله
وأسدد ديون المحبين
في ذمتي قبل السفر
لايجيب
فهل أبقى أنتظر القدر
أين انتم
يامن ملأت القلب بكم
ألا يعينني احدكم
على حمل حقيبتي
ألا يشاطرني احدكم
تعبت من الوقوف في تلك المحطات
هل تبرأتم مني
هل تغسلني دموعكم من ذنوبي
هل تسعفني دعواتكم
أستغيث بالله
فهو مولاي عنكم
أتنقل بين أرصفة العمر
أحمل حقيبة سفري
لا أعرف ماوضعت فيها
رغم إني
كنت أختار الأشياء الجميلة
تتلاطم افكاري
فوق كل رصيف
أجد متسولا
أفتح حقيبتي ليأخذ مايشاء
فهي ثقيلة ولا أعرف محتواها
أيسمح لي بحملها معي
رغم إني لست بقادر
كلما انظر الى حافظات سنيني
أجدها مبعثرة
لم أجد أشيائي التي خزنتها
أين ذهبت وكيف لاأراها
هل أخذها المتسولون جميعا
أم تركوا لي ما أقتات منه في طريقي
ياويحي
كنت بليدا مع نفسي
أم نفسي أمارة
كنت أزرع في داخلي
شتلات أجدها رائعة
لأني شممت عطرها بزفيري
سقيتها بأجمل الأمنيات
وحميتها بنبضات كانت تطرق كالناقوس
لتسمع آذان الفجر
أتركها سارحة
تنتظر بزوغ الشمس
وهبوب النسيم لكي تنتشي
آه ايها العمر الملبد بالجراح
هل كانت فيك سنيني تستباح
أين اجد نفسي
وأنا اخوض معترك الحياة
وعلى أي رصيف
أنتظر الهدوء الذي أصبو أليه
ياقطار العمر
هلا توقفت قليلا
لأجمع مقتنياتي الجميله
وأسدد ديون المحبين
في ذمتي قبل السفر
لايجيب
فهل أبقى أنتظر القدر
أين انتم
يامن ملأت القلب بكم
ألا يعينني احدكم
على حمل حقيبتي
ألا يشاطرني احدكم
تعبت من الوقوف في تلك المحطات
هل تبرأتم مني
هل تغسلني دموعكم من ذنوبي
هل تسعفني دعواتكم
أستغيث بالله
فهو مولاي عنكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق