وتسألني لما دمعي
غزيرٌ لا انقطاع له
انا دمعي على سَلفي
خذلناهم..على عُربي
على الإنسان في نفسي
على نفسي التى هامت وما
عرفت تداويني أيا أسفي
على التفريط والإفراط
على التبذير في طيني
على طفل ينام الليل
بين العين والسين
وتسألني
تسألني لما حزني تمدد
في تفاصيلي
بلا نقطة ؟
أنا حزني على ما
ذهب من ديني
على موت التقاليد
التى كان تسميني
على عُرف حبيس
المتحف الحيني
مقلد في زواياه
بختم صنع في الصين
على عرب بلا اهداف
مثل الورق في الريح
على حق غدا باطل
وباطل صار تكويني
على زور و تزوير
على كذب وتهويل
على معنى بلا معنى حين
اصيح يا نخوة
و تنفجر شراييني
على هدف بلا مرمى
و مرمى لا تواسيني
على ورد بلا فوح
وشوك طمر في طيني
على النسوة بحارتنا
لبسن ثوب مرسيلي
و يحملن حقائب سود
صنعت من جلود العهر
لا تهوى فلسطيني
و للأصباغ يمضين
من الشام ل...تطاوين
لا خولة تشق صفوف ولا سلوى تحاكيني....
وتسألني لما حزني
.وتسألني لما دمعي وتسألني لما تسأل
وكل مداك حاويني
من الصخرة
الى الورقة ..
إلى نبض يجافيني
إلى قهوة نسميها هويتنا
وفيها ينقص السينِ
إلى بيت بلا سقف
بلا بابٍ ليأويني
أخاف في نهار الوضح
أن تُغزى ترانيمي
ويصبح وضع ذاكرتي
مثقب بالمسامير
ومن يخلع شعو
ر الرعب و الغربة يداويني
أنا فوضى على
فوضى تجاريني
انا وطني و مقسومٌ
كقطع الثلج يدميني
و يقظم ما وراء العظم
ويحتل تسابيحي
ويحتل تسابيحي
أنا وطني يعاقبني .
و يضربني بلا رحمة
ينكل بتفاصيلي يجوعني
و يفقرني
و يفقرني
يمرضني يكدرني
و يتركني أمد اليد
اتسول واتوسل
لله تفسيري
انا وطني عريض الجرح
طفل في مضاميني
ترى حقاً مشيب الرأس
تجاعيد التناهيدِ
على خذي بقت نذبة
وفي كتفي ينام رصاص
و تحت اظافري علقت خواطر
من تفاصيلي
حفرت على جدار البوح ملحمتي
ملامح شاحبة للوجد
للوحدة ستهديني
و سارت في رحاب
مُنى رواية لا تناجيني
و اخبرتك ولو لحظة
توقف
لما تسأل و نحن حالنا
سيان
أنا أبكي وأنت من سيُبكيني
أيا وطني على رسلك
صغير كنت في طيني
وهذا الشرخ يؤذيني
وهذا الشرخ يؤذيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق