مثل الإسلام كمدرسة أوجامعة يكتسب الملتحق بأي منها إسم طالب،ولا يمكن تمحي عنه صفة الطالب.
وللمدرسة أو الجامعة لوائح وأنظمة.
ومواد دراسية ملز م الطالب بحضور المحاضرة أوالدرس.
وهناك محصلات أسبوعية أو شهرية ونصف سنوية و نهائية .
وله أن يجتهد أويهمل يحضر أويغيب .
هو مخير في ذلك كله ويتأثر تحصيله العلمي بحسب التزامه .
وقد بُشّر المجتهد بالنجاح والمهمل بالرسوب.
والمحتمل أن 90 في المائة من الطلاب ناجحون .
✍��كيفية إ عتبار النجاح :
هناك المتفوق والمتوسط والضعيف الذي كانت درجته أقل من 50 وكان قد حصل على تعاطف مدرس المادة بحسب القواعد التي تخول له ذلك فينال عطف إدارة المدرسة او مجلس الجامعة أو عِمادة الكلية بمنحه درجات ترفيع تؤهله إلى النجاح .
ولا يعتبر راسبا إلا من أُعطِي كل ذلك ولم يصعد إلى أقل نسبة للنجاح وهي 50 درجة وهذا قد يناله العفو العام ولو كان قد أسرف على نفسه بالإهمال .
" قل ياعبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "
"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء"
وهذه بشرى من الله ،اذًا النسبة المفترضة 90 في المائة يدخلون الجنة .
وإنما التفاوت بينهم بالدرجات والعطاء .
✍�� يبقى سؤال من هم الراسبون الحقيقيون الذين لا يستحقون النجاح ويُفصلون من المدرسة أو الجامعة ؟
ج/ 1- الذين سحبوا ملفاتهم.
2- الذين لم يحضروا البتة
3- الذين خالفوا نُظم ولوائح المدرسة أو الجامعة ولم يلتزموا بثوابتها.
4 - الذين دخولوا قاعات الإ متحانات ولم يجيبوا على الأسئلة وأرجعوا أوراقهم بيضاء .
" كلكم يدخلون الجنة الا من أبى ؟ قالوا: ومن يإبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار ".
هؤلاء يلحقون بمن لم يلتحقون في المؤسسة التعليمية أصلا وبقوا على ضلا لتهم وتشكل البشرية يومئذ فريقين .
�� فريق فى الجنة��
��������
�� وفريق فى السعير��

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق