إنما أَجريتُ إليك نبضَ قلبي *** وأمتثلُ لأَمرِ الله قَدَرُه والقَضَاء
خالقي لا ملجأ إلا إليك*** تَوَسُّلِي تَقبِضُنِي مكللا بِخَاتِمَةٍ حَسناء
لم أشتكي فقرا وجُوعا *** أشتكي نفسي أنا العَاصِي الخَطَّاء
شَعَرَت بِسَكراتِ مَوتِ مَشَاعِرِي*** تُوَدَّعُ القلب تُشَيُّعَها بَاقِي الأَعضَاء
والجبينُ يبحثُ عن بريقٍ تعرقه*** أتري قد احتضر بداخلنا الحياء
رأيتُ أياديا مبسوطةً لمن يُسعِفُها*** مضيعةً في الأرض سُكناها العَراء
وبيتُ الله مُصَّلاهم وأولي قبلتهم*** جَعلوا نُصرَتَهم شِعارا كباقِي الأشياء
نفوسٌ تَبلَّدت غارقَةً في تَكَاسُلِهَا ***بَرعت في تَجَاهُلِهَا وتَقَاعُسِها والالتواء
تقفُ العين مَاسِكةً بِأَدمُعِها ***تَأخُذُ في آخرِ بُكَاءِهَا العَزَاء
تنتحبُ الآن أبكي بعد اليوم ***ويَتَقَطَّرُ دمعي حين أري الضُّعَفَاء
أَتَتَجَمَّدُ جُلُودنا ولن تَشعُرَ بِوَخزَةٍ أَو تَقشَّعِرَّ حينما تُسفَكُ الدِّمَاء
والقلبُ يقولُ لنبضِهِ المُتَبَقِّي ***أَنا بَريٌء عِندِي أَملُ الاهتداء
هزَّت ضلوعي رجفةٌ قد زلزلتني ***واستنجَدت أَورِدَتِي تَحرِقُنِي فتِنةً شَعلاَء
أري بلادَ المُسلمينَ تنهارُ ***هُنا شظَايا وهناك نَارٌ وَهجَاء
رُوحي أمسكِي ما تَبقَي منك ***و انتظري الحقَّ حين يأتي الضِّياء
حينها سوف تري البَصائرُ العدلَ ***وتتعافَي قلوبٌ أصابَها المرض والإِعياء
وتنظرُ لكونً وما مصيرُه ومسوَاه ***إن أَمسَكَ زِمامَ أمرِهِ الجُهلاء
فسادٌ في الأرض وهدمٌ وتخريبٌ ***ونشر أوبئةٍ وظلمٌ وكذبٌ وافتراء
وتري الإسلامَ شمس سطعَ نُورُها ***يحيطُ الدنيا دفءً يملأُ الأرجاء
رحمةً ونورًا ومساواةً وعدلاً *** شريعةً دستورُها جمعُ القِيمِ الحسناء
ارتفعَ الأذان الحقُ بعواصمِ أُوروبا ***ما غَزَاها المُؤذِنُون بالسيوفِ القَطعاء
ارتفع الأذانُ فأَبشِرِي( آسيَا )بَاكستان *** و وَزِّعِي الكمائِمَ والكُحلَ علي الضُّعفَاء
وتَكَلَّم أَيهُا المُستشرِق عن رَسولِنا ***وَضَعَ نَبيهُم أُسُسَ مُكافَحةِ الوَباء
وعَلِّم قومَك أحادِيثَ البُخَاري ومُسلم ***وأَبِي هُرَيرةَ والصحابةِ المُكَرَّمِين الرُّشَدَاء
خالقي لا ملجأ إلا إليك*** تَوَسُّلِي تَقبِضُنِي مكللا بِخَاتِمَةٍ حَسناء
لم أشتكي فقرا وجُوعا *** أشتكي نفسي أنا العَاصِي الخَطَّاء
شَعَرَت بِسَكراتِ مَوتِ مَشَاعِرِي*** تُوَدَّعُ القلب تُشَيُّعَها بَاقِي الأَعضَاء
والجبينُ يبحثُ عن بريقٍ تعرقه*** أتري قد احتضر بداخلنا الحياء
رأيتُ أياديا مبسوطةً لمن يُسعِفُها*** مضيعةً في الأرض سُكناها العَراء
وبيتُ الله مُصَّلاهم وأولي قبلتهم*** جَعلوا نُصرَتَهم شِعارا كباقِي الأشياء
نفوسٌ تَبلَّدت غارقَةً في تَكَاسُلِهَا ***بَرعت في تَجَاهُلِهَا وتَقَاعُسِها والالتواء
تقفُ العين مَاسِكةً بِأَدمُعِها ***تَأخُذُ في آخرِ بُكَاءِهَا العَزَاء
تنتحبُ الآن أبكي بعد اليوم ***ويَتَقَطَّرُ دمعي حين أري الضُّعَفَاء
أَتَتَجَمَّدُ جُلُودنا ولن تَشعُرَ بِوَخزَةٍ أَو تَقشَّعِرَّ حينما تُسفَكُ الدِّمَاء
والقلبُ يقولُ لنبضِهِ المُتَبَقِّي ***أَنا بَريٌء عِندِي أَملُ الاهتداء
هزَّت ضلوعي رجفةٌ قد زلزلتني ***واستنجَدت أَورِدَتِي تَحرِقُنِي فتِنةً شَعلاَء
أري بلادَ المُسلمينَ تنهارُ ***هُنا شظَايا وهناك نَارٌ وَهجَاء
رُوحي أمسكِي ما تَبقَي منك ***و انتظري الحقَّ حين يأتي الضِّياء
حينها سوف تري البَصائرُ العدلَ ***وتتعافَي قلوبٌ أصابَها المرض والإِعياء
وتنظرُ لكونً وما مصيرُه ومسوَاه ***إن أَمسَكَ زِمامَ أمرِهِ الجُهلاء
فسادٌ في الأرض وهدمٌ وتخريبٌ ***ونشر أوبئةٍ وظلمٌ وكذبٌ وافتراء
وتري الإسلامَ شمس سطعَ نُورُها ***يحيطُ الدنيا دفءً يملأُ الأرجاء
رحمةً ونورًا ومساواةً وعدلاً *** شريعةً دستورُها جمعُ القِيمِ الحسناء
ارتفعَ الأذان الحقُ بعواصمِ أُوروبا ***ما غَزَاها المُؤذِنُون بالسيوفِ القَطعاء
ارتفع الأذانُ فأَبشِرِي( آسيَا )بَاكستان *** و وَزِّعِي الكمائِمَ والكُحلَ علي الضُّعفَاء
وتَكَلَّم أَيهُا المُستشرِق عن رَسولِنا ***وَضَعَ نَبيهُم أُسُسَ مُكافَحةِ الوَباء
وعَلِّم قومَك أحادِيثَ البُخَاري ومُسلم ***وأَبِي هُرَيرةَ والصحابةِ المُكَرَّمِين الرُّشَدَاء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق