الأحد، 31 مايو 2020

رضا أمي...الشاعر / مراد بن علي.

لاغرو أن جاد في توصيفكِ القلمُ
انتِ الملاك التي في طبعها الشيمُ

في قلبكِ العطف كلّ العمر يغمرني
إذا اقتربتِ يزول الحزن و السّقمُ

في صوتك العذب موسيقى و أغنية
ينشَى الفؤاد بها والجرح يلتئمُ

من كفّكِ البذل في أعلى منازله
إذا مددتِ فثمّ الجود والكرمُ

في وجهك العزم قبل الثغر ينصحني
كي لا أقوم بفعل شأْوُه النّدمُ

أنتِ الملاذ إذا ما انتابني حزَنٌ
بالعطف يغمرني و الثّغر يبتسمُ

كم ضمّ خدّكِ خدّي عند مخدعنا
حيث السعادة في الاحضان تحتدمُ

وكم سهرتِ تداويني بلا مللٍ
و كم بكيتِ إذا ما جارَ بي الألمُ

حاولت أكبر ، هذا الطفل يسكنني
عقدان مرّا و أمّي طفلها حلِمُ

حاولت اكبر، لي أشياء أكتمها
عيناك تقرأ ما في الصدر ينكتمُ

اُدْعِي لطفلك فالأيامُ تعصرني
أرجو دعاءً به الأهوال تقتحمُ

رضاك أمّي فربّ الكون يشرطه
حتّى أرى العمر بالخيرات يختتمُ

أعطاك رب الورى في الحُكْم منزلة
رضاك يفتح بابًا كلُّهُ نِعَمُ

مهما بررتُ فتقصيري يؤنبني
أرجو رضاك ليرضى الحاكم الحكَمُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....