سُبْـحانَ الَّـذي خَـلَـق الْـكَـــوْنَ
وَمِـنْ كُلِّ زَوْجٍ اثْنَيْـنِ عُنْــوانـا
سُبْــحـانَ الْـحَــــــيِّ الَّـــــــذي
خَلَــقَ الْأَدْيانَ وَالْبَشَـرَ أَلْــوانـا
مِنْ آدَمَ خَلَــقَـنا أُمَّــةً واحِــدَةً
وإِلَـيْــهِ تَضَـرُّعُــنـا وَنَـجْـــوانـا
مَهْما فَرَّقَتْنا الْأَدْيانُ وَالْأَوْطـانُ
نَظَـلُّ بِحَمْـدِهِ ونِعْمَتِـهِ إِخْـوانـا
وَصَــلاةُ خُــشـوعٍ في بُيــوتِـهِ
زُلْفــى لَـهُ وَلِلذُّنــوبِ غُفْـــرانـا
وَثَــوْبَـةً نَرْجــو في كُــلِّ أَوانٍ
وَعِنْــدَ كُلِّ نائِبَـةٍ لَــهُ شَكْــوانـا
نَعـوذُ بِـهِ مِـنَ الـشّــرِّ وَالْـبَــلاءِ
وَبُعْـدُنا عَنْـــهُ أَكْـبَـــرُ بَـلْـــوانـا
قَدْ زِغْنا عَنِ الطَّريقِ الْـقَـويـــمِ
وَضَلَلْنا السَّبيلَ وَالسَّبَبُ سُلْوانا
رَبِّ اغْـفِـــرْ وَاعْـــفُ وَاصْـفَــحْ
فَالنَّفْسُ ضَعيفَةٌ تَرْضى هَــوانا
وَرَحْمَــةً وَمَغْـفِــــرَةً نَرْجــــــو
وَالْـحَمْــدُ لِلّٰــهِ آخِـــرُ دَعْــوانـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق