في القلبِ ... تيه
كما مريم
كَنَخلةٍ تَنتصرُ... لطفلٍ
مريميةٌ على سَفحِ
جبالِ يَبوس...
كَهَاجَرِ ...
تُصارعُ المخاضَ
أرضٌ ليست
ذي زرعٍ
ما زال إسماعيل
مُسجى
على مذبح القرابين
ولا زال إبراهيم
يَحملُ السكين
كُرهًا...
طَوعًا...
وما زال النجار
يَحملُ وَجَعَ ..... مريم.
أَتَحْسَبُني وَهَنْت؟
كُسرت؟
أنا الماردُ
الواعدُ
المتمردُ
لن أتسول الخبز
في بابك
لن أطرق باب
انت مُوصدهُ
سأدقُ جدار الخزان
أهدِمُ جدارٌ
انت باينهِ
....
أثقلتَ كاهلي
بالأحمالِ
ما عَجزتُ
سيظل الظهر
مُنتصبًا..
لن أصلب مرتين
سأمشي طريق
الآلام
منتصرًا....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق