نسمة هلت في حياتي ،
طيف لازمني منذ
ولادتي ، هو أبي ،
مهما قلت فيك أتهم
بالتقصير ،
يا شمعة انرت دربي
برحابة صدر،
يا أسطورة بين حلم
الماضي والغد ،
يا عطوفا ومعطاء
بلا حدود ،
يا حاملا مشعل سعادتي
ومنيرا درب ذكرياتي
طوال حياتي كنت
ابحث عنك لاكون
في ظلك
لتكون مركب نجاتي
من الذلل،
وزورق الأمل بلا حدود
على مد الأفق، والسهل،
أحييك من قلب لا يعرف
السأم لحبك،
ولو كنت هناك بقبرك
تنبض عروقي تواقة
لحضنك الدافئ،
لبسمتك المطمئنة،
ليد ما كنت اعتقد أنها
تحجم عن الأخذ بيدي،
يا ربيع عمري، ابي،
لو خيروني بين كنوز
الدنيا
ونظرة من عينيك،
لتكون أمامي حاضرا
لاخترت نظرتك الثاقبة،
لأنشد الحنان منك،
ايها الانسان الذي لن
ينساه الزمان، ولا المكان
أرفع رأسي شموخا،
وأنحني امامك، اعترافا
بوجودك،
أعاهدك بمتابعة المسير
على نهجك
أبي لا أحد يحل مكانك
الا رضاك من خلف الغيم
ارسله لي ولو طال الامد
فأنا متيمة بك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق