دَخَلَ السِّبَاقَ ولَم يعد من يومها
فَالرّكْضُ مَعَكِ رَائَقاً وَجَمِِيلاً
قَلْبِي بِمَا يَهْوَی تَجَاوَزَ رَكْضُهُ
دَرْبَــاً بَعِيدَاً شَــائكَـاً وَطَوَيلاً
سَيَعُودُ يَحْمِلُكِ وَيُكْمِلُ رَكْضَهُ
نَحْو الْفَضَاءِ مَا أسْتَطَاعَ سَبِيلاً
َ
وإذَا ذُكِرْتِ فِإنّ نَبْضَهُ يُسْرِعُ
فَالنّبْضُ فِي شَرْعِ الْغَرَامِ دَلَيلاً
وإذا إبْتَعَدْتِ فَكُلّ ُذَلِكَ يَنْطَفِئْ
حَتَی يَظُنّ ُالْبعْضُ أنِّي قَتِيلاً
إنّ الْغِيابَ يَقُضّ ُمَضَجَعَ خَاطِرِي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق