لماذا أصبح
القرب عذاب؟
وصار الأمل
أمامنا سراب
حتى الحنين
بات بحساب
وحجج هى
بلا أسباب
فلم يعد
هناك جمال
وضاعت بين طياته
سمة الوفاء
وكل شئ
أصبح بحساب
حتى الآهات
والنبضات
فكن أنت
إذن يكان
وخضنا في
مراسم المحال
ثم إنحرفنا
عن المصار
فقد ماتت
فينا الأفكار
فانقطع بيننا
حسن الوصال
وتهما بين
محطات الإنذار
وكلن في طريقه
يبتغي المحال
واللقاء كان
الوحيد المستفاد
ماعتاد ماعتاد
لقاء ولا إعتياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق