الأربعاء، 20 يناير 2021

رثاء الرّوح...بقلم الشاعرة / وفاء غريب.

 أَجْنِحَة مُحَطمة.

قَطَّع الظّل مَسافِة عُمري.
بَين أَقَاصِي الأَرض.
الكَون يَدور حَول التَّيْه.
مَللت، وضَجَّت الرُوحُ
من قريبٍ بعيد.
سكن اللَّيل والغَسق.
النَّهَار والشفق.
بِينهما تنقضي رِحلَتي.
يَحملني الزّمَان، لِوَكر الغَربان.
الخِلُّ طَيفٌ سَكن اللاوجود.
الشَّرَاب والطَّعَام، إلزام الحَياة.
بِقَلْبٍ جَرِيح،
كَيف يُلون الصَباح بِقوسِ قَزح؟
تَتَزين السَماء بالنُجوم!
أو يَأتِي القَمر?
يُبدد الدُجى والوجوم.
خَان عَهْدِي، قابع بقَبر الرُوح.
غَرِيبةٌ بَين قُبور الأَموات.
الدُموع تَرعاها الأَحداق.
فِي زِحام أرض الموت،
يُوجَد بَعض الأَمان.
أَنَا، وأَنت، والفِراق.
تَهيم رَوحك فِي السْماء.
كحَمامة بَيضاء، تَسكُن شُرفَتي
مَع رِسائلٍ مَنسوجة بالحنان.
بفيضٍ مِن الإحساس،
تَصِل ما قَطعه الزمان.
الرُوح كَالشمعةِ،
تَنصهر فِي أَروقة ما كان.
حَملت أَسراب الذكرى.
لَكن الضُلوع،
تَشعّ بِسَنابِل النُور.
مُنهمِكة بِمُواساةِ ظِلي.
والنُور السَاجِد بِقَلبي.
جَلال الصْبا والجَمال رَحل.
مَا عُدت أَرَى نَفسي فِي عَينيك.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....