عذبني الشوق والحنين
كطير مكسور الجناح ومسكين
أراد أن يظمد جرحه بأيام السنين
فرقص حزنا على نايه الحزين
تغنى كلمات عاشها من زمن جميل
قيل في الحب ماقيل مع نفس طول
وصورة أعين المحلقين حين حين
انا وحبي وعمري بطريق الشوق ماظين
لم يخطر ببالي أنها رسم من خيالي اللعين
عيونها كانت حقيقة مع عطرها الدفين
متشبث أنا بالحياة كغريق نجى المسكين
صوت صراخي من فؤادي حبيبي كانت على يقين
مر حين وحين وعلى ظل قامتها ترجل الحنين
قمر بعض الوصف والبقيه تغرق السامعين
على الرقبه رسم حب بلعاب طفل حزين
رأى النور فاغمض عيناه مبصرا كل المفاتين
ناجى عقله ااهبل انا حين اغمز في باطني سكاكين
جروحها دماء وشوق بقوة ألاف البراكين
محبوبتي معشوقتي أسطورة الخائنين
عزف الناي عن العزف لتخلفه سجائر ملت مني التدخين
احروفي تشردت كقبائل صارت من المهاجرين
اوراقي مزقت ألااف ذكرياتي وكل الروتين
ساء حالي وبه لم أبالي ياسيدة على الخائنين
الف الف مرة حرقت شرايني جمرة
فكل حلو صار مرا ولكان عسل تمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق