أنَا حِينَ اذْكُرُكِ يَمُرّ ُ
بِخَاطِرِي طَيْفٌ فَأبْتَسِمُ
وَعَلَى مُحَيّـَايَا وَشَفَتِي
فَرْحَةٌ كُبْرَى سَتَرِْتسِمُ
كَمْ لَيْلَةً بِتّ ُ أنَا وَالنّجْمُ
فِي اِِلأَشْوَاقِ نَقَْتسِمُ
ﻻَتُحْسِنِي الظّنَ بِاللّيْلِ
إذْ غَنَى لَكِ بَلْ غَنّتْ الرّجُمُ
وَالّليْلُ يَرْوِي ألْفَ حَادِثَةٍ
فِيهَا مِنَ الْعُشّاقِ يَنْتَقِمُ
طَالَ إنْتِظَارِي أيْنَ رَائِعَتِي
بَلْ أيْنَ ذَاكَ الْوَعْدُ وَالْقَسَمُ
شَهْرٌ وَشَهْرَانِ مَضَوْا حَتّى
أصَابَ قَصَائِدِي النّدَمُ
وَالّليْلُ يُلْبِسُنِي عَبَاءَتَهُ
أبْكِي وَأُسْمِعُ مَنْ بِهِ صَمَمُ
سَأغَادِرُ الْمَرْفَأ بِﻻَ أَمَلٍ
لَمْ يَبْقَى إﻻّ الْوَهْمُ وَالْحُلُمُ
حَتّـَى أُرِيحُكِ قَدْ مَزّقْتُ كُرّاسِي ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق