أيا سائد في الهجر
ما عليك ملام
إن له منك شطرا
سمائه ملبدة بغمام
الوصل قد مزقته
ووئدت له احلام
الشمس قد أخفيتها
وتركته في ظلام
ما رأي منك إلا
طلت من وجه حسام
الوجه البسوم عبوسا
خيل جموح بهيام
كم كان شعرك سائدا
ومن همسك الانغام
لعهدك حافظا وكتوم
وإن كان لابد خصام
ما نال يوما ودك
وحبه في الوري أعلام
رأى كذوب ضل الهوى
عسل يعلو رغام
ملأ دمعه المحبرة
ونهلت مدادها الأقلام
جفت دموع العين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق